الشأن السوري

ضمن سلسلة تصفية القادة القدماء .. اغتيال نائب قائد “جيش الأحرار” بإدلب

اغتال مجهولون القيادي البارز “خليل إسماعيل عرسان” المعروف باسم “أبي إسماعيل جوباس” نائب قائد “جيش الأحرار” ونجله الأكبر “إسماعيل”، فجر اليوم الاثنين، عبر إطلاق نار عليهم بشكل مباشر بعد خروجهم من صلاة الفجر في قرية “جوباس” التابعة لناحية “سراقب” شرق إدلب.

 

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال مدير المكتب الإعلامي في جيش الأحرار “عمار أبو عبد الله”: إنّ الشيخ أبي إسماعيل تعرّض لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين أثناء عودته إلى منزله بعد خروجه مع أبنائه الثلاثة من المسجد القريب من منزله (كعادتهم كلّ يوم) حيث أصابوا رأس نجله البكر “إسماعيل” المجاز في حفظ القرآن الكريم، ومن ثم أطلقوا النار على الشيخ، ليقوموا بضرب الطفلين الاثنين على رأسهم بالبندقية قبل أن يلوذوا بالفرار.

 

وأوضح “أبو عبد الله” أنّ الهدف من اغتياله هو القضاء على من تبقى من الكوادر في الساحة الشامية ضمن سلسلة تصفية قادة “حركة أحرار الشام” القدماء، فهو من مؤسيي الحركة، ورجل “مُصلح، وصاحب علم ودين”، وعلى مسافة واحدة من كافة الفصائل.

مشيراً إلى أنّ الفاعل غير معروف بعد لكن غالباً من خلايا تنظيم الدولة “داعش” والمستفيد الأكبر من اغتياله هو نظام الأسد. وأكد أنّ جيش الأحرار سيُحقّق ويُتابع حادثة الاغتيال، حتى يُلقي القبض على الفاعلين ومحاسبتهم.

 

ويأتي اغتيال القيادي مع استمرار ظاهرة الاغتيالات وحالة الفلتان الأمني في محافظة إدلب منذ السادس والعشرين من الشهر الفائت، في ظل عجز تام عن إيقافها وضبط الفاعلين.

 

يُذكر أنّ القيادي أبو إسماعيل تعرّض بتاريخ ١2- ٨ – ٢٠١٥ لمحاولة اغتيال إثر تفجير أحد مقاتلي تنظيم الدولة نفسه في اجتماع لقيادي “جيش الفتح” آنذاك للتحضير لمعركة ضد النظام في “جورين” غرب حماة، وقُتل خلال هذا التفجير القيادي “عبد الرحمن جوباس” القائد العام لتسليح “حركة أحرار الشام” وكان أبو إسماعيل يشغل نائب قائد التسليح وأصيب حينها بجروح خطرة.

^418BA8FCEF39AA68C1EA373DB2FF1C78005116501276DF3E0B^pimgpsh fullsize distr

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى