تقارير تكشف الحياة الغامضة لزوجة ولي العهد محمد بن سلمان الأميرة سارة
نشرت وسائل إعلام عربية، اليوم الأربعاء، تقريراً عن زوجة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز.
الأميرة سارة
وقالت إن الأميرة تعتبر سارة من أكثر الشخصيات النسائية، التي تلفت الأنظار بأخبارها وصورها، إذ أنها لا تظهر في العلن الا نادراً، وحتى في الاعلام والمناسبات الإجتماعية يكون لها أدوار عديدة خلف الكواليس، لكنها لا تحب الظهور أمام الكاميرات وعلى المحطات التلفزيونية، على عكس الملكة رانيا من الأردن والشيخة موزة من قطر.
وذكرت وسائل الإعلام أن الأميرة سارة هي أيضاً ابنة عم ولي العهد، وقد أكد الأخير أن قرار عدم ظهورها علناً يعود إليها.
وقال ولي العهد في مقابلة عام 2018 :”لدي زوجة وأربعة أبناء، وهم حريصون جداً على أن حياتهم الطبيعية والبسيطة لا تتأثر بموقعي ومنصبي اليوم، وأنا أريد أن أحافظ على أن يعيش أبنائي في حياة طبيعية بعيدة عن الأضواء، زوجتي تريد أيضاً هذا”.
اقرأ أيضاً:
جاكيت محمد بن سلمان يثير تفاعلاً بين رواد مواقع التواصل
ظهور الأميرة سارة
وفي عام 2019 شاركت الأميرة سارة في فعالية “ليالي المشراق” الثقافية وأعلن عن حضورها بشكل رسمي للمرة الأولى، والتي أقيمت في مركز الملك عبد العزيز بالرياض.
ولم تظهر الأميرة سارة كالعادة في أية صور أو فيديوهات، وهو قرار سبق وأعاده الأمير محمد بن سلمان، لزوجته مؤكداً أن هذا خيارها.
اقرأ أيضاً:
“الحظر الجزئي”.. قلقٌ يتناقله رواد مواقع التواصل في السعودية وجدل كبير حول آثاره
وتزوجت الأميرة سارة من ولي العهد عام 2008، ولهما 4 أولاد هم سلمان، مشهور، فهدة ونورة.
وتم نشر صور في وقت سابق، نسبت لها، إلا أنه اتضح انها ليست هي، وأن صاحبة الصور هي، هالة كاظم.
التقرير الأمريكي
وخلال الشهر الفائت، اتهمت أمريكا، ولي العهد، محمد بن سلمان بالتخطيط لقتل الإعلامي، جمال خاشقجي، و قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه أبلغ العاهل السعودي الملك سلمان، مضيفاً أنه “سيحاسب المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان” وأن الولايات المتحدة ستعلن تغييرات كبيرة في العلاقات الثنائية يومي الجمعة والاثنين.
اقرأ أيضاً:
بعد التراخي في الإجراءات الاحترازية… هاشتاج (الحظر الكلي) يتصدر تويتر بالمملكة العربية السعودية
ونص تقرير الاستخبارات الأمريكية على القول: “نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.
