استمرار المعارك شرقي حمص و المليشيات الشيعية تطلق معركة ” يا علي ” هناك
مع استمرار معارك الكر، و الفر في مناطق ريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة، و قوات النظام المدعومة بقوات، وسلاح الجو الروسي وصل عدد من مقاتلي ميليشيات الحشد الشيعي إلى المنطقة قبل يومين ، و أطلقوا معركة ” يا علي ” في إعلان تواجدهم في تدمر للمرة الأولى .
و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حمص الشرقي أنّ اشتباكات دارت بين قوات النظام، و تنظيم الدولة في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي ، و قام التنظيم باستهداف قوات النظام في منطقة الباردة بالمدافع الثقيلة صباح اليوم الجمعة الثاني والعشرين من يوليو تموز الجاري.
و أضاف مراسل الوكالة أنّه دارت أيضاً اشتباكات متقطعة بالقرب من منطقة صوامع الحبوب في تدمر، فيما قامت الطائرات الحربية الروسية بشن عدة غارات جوية على مدينة السخنة، و على محيط منطقة آراك بريف تدمر اليوم .
وفي سياق متصل أعلن تنظيم الدولة عن إسقاط طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري في منطقة الشنداخيات في ناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي مساء أمس وفق وكالة أعماق التابعة له .
من جهة أخرى ذكرت وسائل موالية للنظام بحسب مصدر عسكري له إنّ الطيران الحربي السوري قام بتدمر مقرات وآليات لتنظيم الدولة شرق مدينة تدمر بريف حمص اليوم .
وفي الغضون أطلقت ميليشيات ما يسمى بكتائب ” الإمام علي في العراق، والشام ” التابعة لميلشيا لحشد الشعبي معركة تحت اسم ” يا علي ” من قلب مدينة تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي وسط سوريا، وذلك بقيادة القائد العسكري للميليشيا العراقية الشيعية “محمد الباوي” بالتنسيق مع قوات النظام السوري لقتال تنظيم الدولة حيث وصل عدد من العناصر الأفغان، و من جيش الفاطميين، ومن بينهم عناصر بعمر السبعة عشر عاماً قدموا من ريف حلب الجنوبي بعد إنهاء عملهم هناك، وبتمويل من حكومة طهران .
و بحسب الإعلام الحربي الخاص بمليشيات كتائب الإمام علي، فقد تم في العشرين من يوليو تموز الجاري إعلان التواجد الأول للعناصر العراقية التابعة للميليشيا، في قلب مدينة تدمر بحسب المصدر الذي نشر صوراً لـ ” الباوي ” ضمن الأحياء السكنية للمدينة، التي يتمركز تنظيم الدولة على بعد ستة كيلومترات منها شرقاً، و14 كيلو متراً من الجهة الشمال الشرقية، فضلاً عن الصوامع التي ما زالت خاضعة لسيطرة قوات النظام، في حين يفصلها واحد كيلو متر فقط عن مقاتلي التنظيم.
يذكر أنّ اشتباكات دارت بالأمس بين قوات النظام، وتنظيم الدولة بالقرب من صوامع الحبوب في مدينة تدمر أسفرت هذه الاشتباكات عن قتل العشرات من قوات النظام، وجرح العديد منهم، وتم إعطاب دبابة خلال صد هجوم لها، فيما شنّ الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية في منطقة حقل الهيل شرق قصر الحيرة الشرقي, كما شن غارات جوية أخرى على قرية الطيبة أسفرت هذه الغارات عن مقتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة ” أم، و أطفالها الثلاثة” من أهالي مدينة السخنة النازحين في القرية بالإضافة لوقوع جرحى .
