اخبار العالمسلايد رئيسي

هجمات تضرب النيجر.. والحصيلة ترتفع لـ 60 قتيلاً على الأقل بمنطقة حدودية مع مالي

قتل 60 شخصاً على الأقل في هجمات استهدفت قرى قرب الحدود بين النيجر ومالي، وهي منطقة تعرف بتعرضها لهجمات جهادية، حسب تأكيد مصادر محلية الاثنين.

هجمات تستهدف النيجر

أفادت مصادر نيجيرية، اليوم الاثنين، بفقدان 60 شخصاً حياتهم على الأقل في هجمات استهدفت قرى قرب الحدود بين النيجر ومالي، وهي منطقة تعرف بتعرضها لهجمات جهادية بشكلٍ متكرر.

اقرأ أيضاً: بينهم امرأة ذُبحت.. مقتل 6 سياح فرنسيين رميًا بالرصاص في النيجر

الهجوم الثاني في أقل من أسبوع

وتأتي هذه الهجمات بعد إقدام مجهولين على قتل 58 قروياً في منطقة تيلابيري القريبة الاثنين الماضي، فيما حمّل مصدر أمني مسؤولية الهجوم لمسلحين من تنظيم “داعش”.

وفي التفاصيل، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مسؤولين حكوميين محليين الاثنين، إنّ مسلحين قتلوا 60 مدنياً على الأقل في جنوب غرب النيجر، أمس الأحد، وذلك بعد مراجعة الحصيلة التقديرية السابقة للضحايا والتي كانت تفيد بأنهم نحو 22 قتيلاً.

اقرأ أيضاً: 27 قتيلًا في النيجر بهجوم نُسب إلى بوكو حرام

وصلوا على متن دراجات نارية

وأفاد مسؤول محلي الأحد أنّ “مسلحين وصلوا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك. هاجموا إنتازاين وبكواراتي وويستاني والمناطق المحيطة”.

وداهم المهاجمون ثلاث قرى بمنطقة تاهوا التي تتاخم مالي، وقال مصدر أمني إنّ مسلحين من تنظيم “داعش”، الذي ينشط فرعه المحلي في المنطقة، شنوا الهجمات.

وقال ألفوزازي إيسينتاج رئيس بلدية منطقة تيليا الريفية التي تتبعها القرى المتضررة إن هناك نحو 60 قتيلا وإنه ليس لديه الحصيلة النهائية بعد. وقدر زعيم قرية في المنطقة، طلب عدم نشر اسمه، عدد القتلى بنحو 70.
وكان مسلحون مجهولون أقدموا على قتل 58 قروياً في منطقة تيلابيري القريبة يوم الاثنين الماضي.

وأفاد تقرير لمجموعة منظمات إنسانية بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن هجمات الأحد قد تكون انتقاما لعمليات اعتقال جرت في الآونة الأخيرة لأناس يُشتبه في انتمائهم لجماعات مسلحة بالمنطقة.

وتندرج أعمال العنف في إطار أزمة أمنية أوسع نطاقاً في منطقة الساحل بغرب أفريقيا يُغذّيها أيضاً متشددون على صلة بتنظيم القاعدة وميليشيات عرقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى