الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب ثانية.. تقرير بريطاني يتحدث عن تحركات “خطيرة”

أفادت وسائل إعلام بريطانية أن الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، يهاجم قرية تشبه تلك التي يسيطر عليها حزب الله. حيث يطلقون الرصاص والقذائف في تدريبات عسكرية قد تصبح واقعاً قريباً. 

ووفقاً لتقرير لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الجيش الإسرائيلي يستعد لشن هجوم على مناطق حزب الله. 

حيث أن التدريب الذي يحاكي هجوماً على قرى حزب الله، هو جزء من الاستعدادات الإسرائيلية التي رصدتها “سكاي نيوز”. 

وأكد القادة العسكريون الإسرائيليون أن القوات مستعدة للحرب وأن الجنود في الجولان يدركون أنهم قد يواجهون (حزب الله) في أي وقت إذا أمرت الحكومة بذلك. 

إلا أنه لم يتخذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم غزو لبنان أم لا، لكن “سكاي نيوز” ذكرت أن جميع الجنود الذين تحدثت معهم سراً قالوا إنهم “يتوقعون ذلك”. 

وقال جندي إسرائيلي في الجولان لمراسل الشبكة البريطانية: “لا نخاف من ذلك، وأعتقد أن (قوات الجيش الإسرائيلي) بشكل عام، ووحدتي بشكل خاص، لديها تدريب وأسلحة أفضل من حزب الله”. 

وأضاف: “بكل وضوح وصراحة، أستطيع أن أقول إنني متأكد أنه في أي قتال قد يحدث بين جيشنا وحزب الله، ستنتصر قواتنا بلا شك”. 

يذكر أنّ هناك تبادل يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وفي ظروف عادية، كان هذا يؤدي إلى حرب. وبحسب سكاي نيوز، تريد إسرائيل إعادة حزب الله إلى داخل حدودها. وذكر التقرير أن أكثر من 170 مقاتل من حزب الله، بينهم بعض الضباط الكبار، قتلوا بسبب ضربات جوية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة. 

بالإضافة إلى ذلك، تم نقل مئات الأشخاص من القرى على جانبي الحدود، لكن إسرائيل تقول إن هذا ليس مستداماً. وعلاوة على ذلك، تخالف إسرائيل القرار الأممي بالتحليق فوق المجال الجوي اللبناني واحتلال بعض الأراضي التي كان يجب أن تعود إليها بموجب القانون الدولي. 

وبالتالي يرى التقرير البريطاني أنه يجب على الطرفين العمل على إيجاد حل دبلوماسي لتفادي الحرب. لكن الدبلوماسية، حتى الآن، تبدو كأنها لم تحقق أي تقدم ملحوظ، بينما ترسل إسرائيل إشارات بأن الصبر ينفد لديها، حسب وصفها.