الشأن السوري

الإنقاذ تضيق على أهالي إدلب ومهجريها برغيف الخبز.. وهذه مائدة الفقراء برمضان

تتسبب قرارات حكومة الإنقاذ (الجناح السياسي لهيئة تحرير الشام) بالتضييق على قوت المواطنين وملاحقتهم برغيف خبزهم اليومي، إلى جانب عجزها عن تأمين أي فرصة عمل للمحتاجين من المقيمين والنازحين في محافظة إدلب.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، حسن المحمد، إنَّ حكومة الإنقاذ خفضت عدد أرّغِفة ربطة الخبز، اليوم الثلاثاء، ليصبح 8 بدل الــ10 أرّغفة، حيث تزن 775 غرام بمبلغ 400 ليرة سورية.

وبحسب مراسلنا في المنطقة، فإن معظم سكان محافظة إدلب، يعانون من انخفاض دخل المواطن مقارنة مع نسبة صرف الليرة السورية أمام ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، حيث بلغ سعر الصرف 1500 ليرة سورية مقابل كل دولار.

اقرأ أيضًا: تحرير الشام تدعم النظام السوري بشاحنة دولارات.. وناشطون يطلقون حملة “الألفين عدو”

ويتزامن ذلك مع انعدام القدرة الشرائية للنازحين في محافظة إدلب، إضافةً إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضار مع حلول شهر رمضان الذي يتطلب مصروفاً إضافياً لكل أسرة.

وأوضح مراسلنا، أن بعض العوائل الفقيرة تكتفي ببعض المأكولات البسيطة كالبرغل والمعكرونة على مائدة الإفطار، لعدم القدرة على شراء اللحوم والخضراوات مرتفعة السعر.

وأشار إلى أن متوسط تكلفة سفرة الفطور الرمضاني من صحن سلطة وبعض البطاطا والباذنجان المقلي تبلغ 5 آلاف ليرة سورية، وهي غير مقبولة نظراً لانعدام فرص العمل وكثرة البطالة في المناطق المحررة.

يذكر أن قلة الرقابة ومتابعة التجار المتنفعين، دفعهم لرفع أسعار بضاعتهم أضعافاً مضاعفة دون رقيب، مازاد في معاناة الأسر الفقيرة وجعلها تحت خط الفقر بدرجات كبيرة.

اقرأ أيضًا: دورية روسية تركية تصل هدفها على طريق الـ”M4″ بعد الاتفاق مع تحرير الشام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى