تصاعد عمليات التفجيرات في منبج، وضحايا من اتحاد المعلمين

قُتل شخص وأصيب خمسة آخرين، اليوم السبت، جرَّاء انفجار لغم أرضي في سيَّارة جنوب غربي مدينة “منبج” شرقي حلب.

السيّارة تُقل معلمين تابعين لـ اتحاد المعلمين في منبج:

قال “أحمد الأحمد” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في شرقي الفرات: إنَّ اللغم انفجر أثناء مرور سيَّارة من نوع فان كانت تقلّ معلمين يتبعون لـ اتحاد المعلمين في منبج، عند الساعة العاشرة صباح اليوم، مما أسفر عن مقتل سائق السيَّارة المدعو “راغب بكر”.

وأصيب خمسة معلمين بينهم سيّدة وهم: “منيرة كلزي – أحمد الحسن – جمال رشو – مؤيد الحسين – مصعب الجدوع”، وأكدت مصادر من داخل مشفى الحكمة لمراسلنا، أنَّ وضع الجرحى مستقر، باستثناء المعلم “مؤيد الحسين” فهو في حالة حرجة جدًا.

وأشار مراسل الوكالة إلى قيام قوى الأسايش التابعة لميليشيا قسد بفرض طوق أمني في مكان الانفجار، وسمحت فقط لسيَّارات الإسعاف بإجلاء المصابين.

تصريح المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري:

قال المركز: إنَّ لغمًا انفجر على طريق السعن – جنوب غربي مدينة منبج بسيَّارة مدنيَّة نوع فان، وكمعلومات أولية فقد أسفر عن مقتل السائق وإصابة عدد من المدنيين.

التفجير جاء بعد ساعات من انفجار عنيف وقع مساء الجمعة:

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنَّه جرى تفجير عبوة ناسفة عن بعد، مساء أمس الجمعة بالقرب من منزل قائد مجلس منبج العسكري، في مدينة منبج، وقال: إنَّ التفجير جرى أثناء مرور سيَّارة تابعة لأحد القياديين في هذا المجلس.

وتسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية، في حين لم يكن قائد مجلس منبج متواجدًا في منزله أثناء التفجير، كما رصد المرصد تحليقًا لطائرات التحالف الدولي في سماء المدينة.

ويأتي هذا الاستهداف ضمن تصاعد عمليَّات الاغتيال والتفجيرات في منبج، كان آخرها، انفجارين مساء الثلاثاء الماضي ما نتج عنهما قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا قسد.
https://stepagency-sy.net/archives/225287