أخبار العالمسلايد رئيسي

عقب مساءلة بالبرلمان.. كمامات مدون عليها “أين ذهبت 128 مليار دولار؟” تثير الجدل في تركيا

أثارت كمّامات تمّ توزيعها على المواطنين، الجدل في تركيا على نطاقٍ واسع، حيث طُبع عليها سؤال “أين ذهبت 128 مليار دولار؟”.

كمّامات تثير الجدل في تركيا

وفي التفاصيل، جهّز حزب “الخير” التركي المعارض 10 آلاف كمامة وجه مطبوع عليها سؤال “أين ذهبت 128 مليار دولار؟” وأرسلها إلى جميع مناصري الحزب بمدينة إسطنبول لتوزيعها على المواطنين.

اقرأ أيضاً: حزب معارض في تركيا يطلب مساءلة الحكومة وكشف تورطها بالحرب بين أذربيجان وأرمينيا

تسليط الضوء على مشاكل المواطنين

ونقلت صحيفة “زمان” التركية المعارضة، عن رئيس شعبة حزب “الخير” بمدينة إسطنبول، بوغرا كافونجو، أنّ مهمة الأحزاب السياسية تكمن في تسليط الضوء على مشاكل المواطنين والصعوبات التي يواجهونها، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “زمان” التركية المعارضة.

كمامات مدون عليها "أين ذهبت 128 مليار دولار؟" تثير الجدل في تركيا
كمامات مدون عليها “أين ذهبت 128 مليار دولار؟” تثير الجدل في تركيا

وأضاف قائلاً: “وبصفتنا حزبًا معارضًا فإننا نبحث عن أجوبة للعديد من الأسئلة المهمة، كمصير128 مليار دولار التي تؤرق الجميع وإلى من تم بيعها وما إن كان قد تم استخدام وسيط أم لا”.

وبيّن كافونجو لجؤهم إلى استخدام أقنعة الوجه للتعبير عن استنكارهم للأمر، قائلاً: “حتى وإن لم نتحدث فإننا سنواصل إيصال صوتنا من خلال هذه الأقنعة. بإمكان المواطنين الحصول على تلك الأقنعة واستخدامها من خلال شعب الحزب ببلدات وأحياء المدينة إن رغبوا”.

كمامات مدون عليها "أين ذهبت 128 مليار دولار؟" تثير الجدل في تركيا
كمامات مدون عليها “أين ذهبت 128 مليار دولار؟” تثير الجدل في تركيا

وذكر كافونجو أن كل قضية تُترك دون تسليط الضوء عليها تؤدي إلى كارثة أخرى، داعياً إلى استذكار الحديث عن استقلالية البنك المركزي التي فُقدت بعد أن تمّ تغيير أربعة رؤساء للبنك المركزي في غضون العشرين شهراً الأخيرة، وفق تعبيره.

هذا وأكد كافونجو أن السلطة الحاكمة لا تتحمل حتى طرح تساؤلات حول هذا الأمر، قائلًا: “كلما تصرفتم على هذا النحو فإننا نزداد إصرارًا وعزمًا على السؤال للكشف عن ملابسات هذه القضية بشكل شفاف.

يأتي ذلك بعد أن تسببت لافتات علقها حزب” الشعب الجمهوري” المعارض في عدد من المدن تتساءل عن مصير المبلغ الهائل المفقود من رصيد الاحتياطي التركي، في استنفار أمني كبير، حيث تم إزالتها من قبل الشرطة بشكل فوري، باعتبار أن ذلك يحمل إهانة للرئيس أردوغان.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية اليوناني يوضح أساس الخلاف مع تركيا وإمكانية الحل

رفض استجواب تقدّم به حزب الشعب الجمهوري

والثلاثاء الماضي، رفض البرلمان التركي بأصوات التحالف الحاكم، استجوابًا تقدم به حزب الشعب الجمهوري، حول مصير الـ 128 مليار دولار المفقودة من رصيد البنك المركزي.

يُشار إلى أن البنك المركزي التركي أنفق مبالغ هائلة بالعملة الأجنبية خلال عامين أثناء تولي بيرات ألبيراق صهر الرئيس منصب وزير المالية، في سبيل دعم العملة المحلية، بعد أن فقدت الليرة التركية كثيرًا من قيمتها أمام العملات الأجنبية، وارتفع التضخم بشكل كبير.

وسبق أن طالب رئيس البنك المركزي التركي السابق، دورمان يلماز، ونائب رئيس البنك السابق، إبراهيم تورهان، بفتح تحقيق للوقوف على مصير 128 مليار دولار تم إنفاقها من الخزينة دون الكشف عن أوجه إنفاقها وسعر الصرف الذي تم تطبيقه خلال عمليات بيعها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى