أخبار العالم العربي

بعد هدوء حذر.. غارات إسرائيلية على غزة وصفارات الإنذار تدوي بالقدس وحالة من الهلع (فيديو)

استهدفت غارات إسرائيلية على غزة، صباح اليوم الجمعة، موقعاً للمقاومة الفلسطينية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأراضي زراعية في دير البلح وبيت حانون، وذلك بعد هدوء حذر دام لساعات عدة، فيما دوت صفارات الإنذار بالقدس وأثارت حالة من الهلع بين اليهود.

– غارات إسرائيلية على غزة

لم تمضي سوى ساعات قليلة من الهدوء الحذر في غزة، حتى حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء القطاع، لتنطلق بعدها رشقات صاروخية عدة نحو المستوطنات الإسرائيلية القريبة.

 

ليعلن بعد ذلك الجيش الإسرائيلي بشن غارات على مواقع عدة من القطاع، فيما كشفت تقارير إعلامية بأن القبة الحديدية اعترضت عدة صواريخ تم إطلاقها من غزة، دون وقوع إصابات.

وأشارت كذلك إلى أن عدة قذائف صاروخية أطلقت من القطاع بعد هدوء حذر دام 13 ساعة، فيما دوت صفارات الإنذار.

 

كما دوت صفارات الإنذار في مناطق قرب ضواحي القدس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية.

في المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في رفح جنوب القطاع.

 

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها واصلت، مساء أمس قصف “منشآت عسكرية تابعة لـ “الجهاد الإسلامي” في القطاع الفلسطيني.

غارات إسرائيلية على غزة
غارات إسرائيلية على غزة

وأشارت في بيان إلى أن الحركة أطلقت منذ 9 مايو الجاري، 866 صاروخاً على إسرائيل تم اعتراض 260 منها بواسطة نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية”، فيما قام الجيش الإسرائيلي بقصف 215 هدفاً في القطاع.

ويذكر أن هذا التصعيد العسكري الجديد جاء في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الوساطة المصرية من أجل دفع الحركة والقوات الإسرائيلية إلى التهدئة، بعد أن وصل وفد أمني من القاهرة إلى تل أبيب أمس، ووفد من الجهاد إلى مصر.

 

حيث ذكرت تقارير إعلامية أن مصر تعمل على الوصول إلى هدنة خلال 48 ساعة.

وكانت إسرائيل عادت وصعدت أمس رغم تلك الوساطة عبر اغتيال القيادي في سرايا القدس، (الجناح المسلح للحركة) أحمد أبو دقة.

لتقوم الحركة بدورها بالرد من خلال إطلاق رشقات صاروخية جديدة، ما دفع مصر إلى الإعلان بأن الوساطة لم تفضِ إلى نتيجة حتى الآن، محذرة من مغبة استمرار التصعيد.

1000x563 cmsv2 959ae0d1 d834 5e9b a2df 4d0b488d80ed 7595708

والجدير ذكره أن أحدث جولة من التصعيد كانت بدأت بين الجانبين في 2 مايو / أيار الجاري، عقب مقتل الأسير عدنان خضر في السجون الإسرائيلية بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام، وامتناع إسرائيل عن تسليم جثته إلى ذويه.

لتأتي بعدها جولة أخرى من التصعيد في 9 مايو الجاري باغتيال القوات الإسرائيلية عدة قيادات من الجهاد، ومن ثم المسؤول عن الوحدة الصاروخية علي غالي، وأبو دقة أمس.

فيما اشترطت الحركة وقف الاغتيالات وتسليم جثمان خضر من أجل وقف إطلاق النار، إلا أن تل أبيب رفضت مؤكدة أنها تتمسك بوقف النار مقابل وقف النار.

يذكر أن القطاع يشهد منذ أشهر بل سنوات جولات متقطعة من التصعيد بين الجانبين، فيما حصدت الجولة الأخيرة من القتال نحو 30 فلسطينياً بحسب وزارة الصحة بغزة.

غارات إسرائيلية على غزة
غارات إسرائيلية على غزة

اقرأ أيضا:

)) شاهد || بينها صواريخ ثقيلة.. رشقة جديدة من غزة ودمار وإصابات في تل أبيب 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى