الشأن السوريسلايد رئيسي

مع اقتراب موعد انسحابهم.. تُركيا تخفض رواتب مرتزقيها في ليبيا

أفادت مصادر عسكرية لوكالة ستيب، بأنه تقرر خفض رواتب عناصر “الجيش الوطني”، التابع للمعارضة السورية والموالي لأنقرة، ممن يقاتلون إلى جانب القوات التركية في ليبيا.

وذكر مصدر عسكري، فضل عدم الكشف عن هويته، اليوم السبت، أن القرار جاء من القيادات التركية ونص على تخفيض الراتب للعنصر الواحد من 2000 دولار إلى 500 دولار بالشهر الواحد.

ومبلغ الـ 2000 دولار، الذي خصصته تركيا للجنود “المرتزقة” للقتال إلى جانب قواتها في ليبيا، لم تحصل عليه العناصر كاملًا طيلة فترة وجودهم في ليبيا، حسبما أكد المصدر.

وقال، إن عمليات الخصم كانت تتم بشكل شهري وتبدأ بـ 200 دولار وتصل إلى 1000 دولار، خصم على كل عنصر، حسب كل فصيل وقائده.

المصدر أشار إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان القرار بخفض الرواتب الجديد يشمل الثلاثة أشهر الماضية، التي لم تصل رواتبها حتى الآن، أو أنها ربما تكون من بداية هذا الشهر.

تحضيرات لإنهاء ملف المرتزقة في ليبيا

وتجري الآن التحضيرات للانتهاء من ملف المرتزقة السوريين في ليبيا، بعد فترة عيد الفطر، وتبدأ بعدها عمليات الترحيل، مع احتمال بقاء لعدد قليل من العناصر المرتزقة في ليبيا، لا يتجاوز الـ 1000 عنصر من أصل ما يقارب خمسة آلاف.

اقرأ أيضاً: فصائل درع الفرات تستلم “جزء من مرتباتها”.. ومصادر خاصة تؤكد اقتراب إغلاق ملف “المرتزقة بليبيا”

 

وكانت غالبية قيادات فصائل المعارضة، الموالية لتركيا، اشترطت على العناصر خلال الأشهر الماضية، أنهم سيتسلمون مرتبات مقدارها خمسة آلاف ليرة تركي فقط ، وذلك “لمن أحب”.

والغاية من هذه الاشتراطات هو تحقيق الاستفادة المادية القصوى لقادة الفصائل قبل إغلاق هذا الملف، كونهم باتوا على يقين بأنها “فرصة لن تتكرر”، بحسب المصدر.

مصدر آخر أشار إلى أن قيادات “الجيش الوطني” أبلغت عناصرها المتواجدين هناك بتخفيض رواتبهم إلى أقل من 500 دولار أمريكي، كما أبلغتهم بنية المخابرات التركية تجديد العقود من بداية الشهر المقبل (حزيران)، حيث كان من المقرر انتهاء العقود والبدء بسحب المرتزقة إلى الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً: تمهيداً لسحبهم نهائياً… أوامر عسكرية جديدة تجبر مئات المرتزقة السوريين في ليبيا على العودة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى