أخبار العالم

شاهد بالصور|| ملكة جمال تحمل السلاح وتنضم لجماعة مسلحة ضد جيش بلادها

 

قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، إن ملكة جمال سابقة في ميانمار، قررت الانضمام إلى جماعة مسلحة معارضة لجيش البلاد الذي استولى على السلطة عقب الانقلاب على رئيسة الوزراء، أونج سان سوتشي.

 

ملكة جمال تنضم لجماعة مسلحة

 

التحقت، ملكة جمال ميانمار السابقة، هتار هتيت هتيت، بإحدى الغابات منذ أكثر من 40 يوماً، لتتعلم استعمال السلاح لمقاومة الجيش إلى جانب الفصائل المتمردة المعارضة للمجلس العسكري.

Image1 52021145624287910020

 

ونشرت، هتار هتيت هتيت، صورة لها وهي تحمل كلاشينكوف من نوع إيه كيه-47، وقالت إنها “مستعدة لدفع حياتها ثمناً لما تؤمن به”.

ثثبقل

اقرأ أيضاً:

ميانمار.. إحراق دستور الجيش في الساحات وتحذيرات من “حمام دم” (فيديو)

 

وأضافت: “أنا لا أمارس السياسة، هدفي هو فقط الإطاحة بهذه الديكتاتورية الشريرة” موضحةً “لن نعود إلى منازلنا إلا إذا فزنا”.

3فتاع

وكتبت ملكة جمال ميانمار: “سواء بحمل السلاح أو القلم، أو تتبرع بالمال للحركة من أجل الديمقراطية، على كل واحد أن يدفع نصيبه لتنجح المقاومة”.

processed 1

وهتار الرياضية مدربة الجمباز البالغة من العمر 31 عاماً والتي مثلت بلادها سنة 2013 في النسخة الأولى من مسابقة ”ملكة الجمال الدولية الكبرى“ التي تنظم في تايلاند، لم تكشف عن اسم الجماعة المسلحة التي انضمت إليها.

 

وقامت قوات الجيش البيرماني باعتقال ”هتار“ في مطلع شهر مارس / آذار المنصرم، في إطار مطاردتها لعشرات المشاهير بتهمة ”نشر معلومات يحتمل أن تثير حركات تمرد داخل القوات المسلحة“، قبل أن يفرج عنها لاحقاً.

اقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب برد دولي حازم للعنف الحاصل بهذا البلد..

موقف ملكة جمال ميانمار الحالية

 

وليست هتار ملكة جمال ميانمار الوحيدة التي وقفت ضد جيش بلادها، فخلال الشهر الفائت تصدر خطاب، هان لاي، ملكة جمال ميانمار الحالية، عناوين الصحف ضد الفظائع المزعومة التي ارتكبها جيش بلدها، جذب خطابها الانتباه.

 

وقالت في احتفال ملكة جمال غراند انترناشيونال 2020 في تايلاند: “اليوم في بلدي ميانمار، هناك الكثير من الناس يموتون. أرجوكم ساعدوا ميانمار. نحن بحاجة لمساعدتكم الدولية العاجلة الآن”.

 

وقبل ذلك الحفل كانت هان لاي البالغة من العمر 22 عاماً في شوارع يانغون، أكبر مدينة في ميانمار، للاحتجاج ضد الجيش.

 

وقام المجلس العسكري بميانمار بانقلاب في فبراير/ شباط الماضي، بعد إلقائه القبض على رئيسة الوزراء، أونج سان سو تشيي، لينهي فترة من الحكم الديمقراطي دامت 10 أعوام.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| مشهد مؤلم هروب الموت..انهيار طيني يحصد حياة أكثر من 126 مدنيًا في ميانمار بورما الصينية

 

وسيطر الجيش على البلاد، ما أدى إلى إلغاء انتخابات ديمقراطية فاز فيها حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية بزعامة، أونغ سان سوتشي، بأغلبية ساحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى