أعلنت إسبانيا، يوم أمس الجمعة، بأن 30 مهاجراً غير شرعي اجتازوا السياج الحدودي إلى جيب ميليلية، حيث جاء هذا التسلل بعد أيام من دخول الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين إلى جيب سبتة المجاور الذي تسيطر عليه السلطات الإسبانية في الساحل الشمالي المغربي.
- استمرار تدفق المهاجرين إلى إسبانيا
نجح يوم الاثنين الماضي، ما يقارب 8 آلاف مهاجر غير شرعي من دخول جيب سبتة، وكانت وسائل إعلام إسبانية تداولت مقاطع مصورة توثق قيام رجالاً بالزي العسكري الإسباني يدفعون مهاجرين إلى البحر، حيث أحدث المقطع ضجة واسعة.ونشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، يوم أمس تقريراً تأكد فيه صحة الفيديو الذي تم تداوله، حيث قالت: "إن الصور المنشورة حديثة جداً، وتظهر تدخل الجيش وشرطة الحرس المدني الإسباني للسيطرة على موجة المهاجرين الذين عبروا من المياه باتجاه سبتة".وأكدت الصحيفة أن موقع هذه الصور يتعلق بشاطئ تاراخل، وهو نفس المكان الذي أنقذ فيه غواص من الحرس المدني طفلاً صغيراً وفق صور نشرتها وسائل إعلام إسبانية.وتظهر الصور التي تعود لصحيفة "الفارو دي سبتة" مجموعة من المهاجرين الأفارقة وهم يسيرون على طول السياج، فيما يسبح آخرون في المياه، وعند وصولهم تحتجزهم الشرطة والجنود. https://twitter.com/Conflicts/status/1395349288054632448?s=20 - عناق إنساني يثير الجدلوفي سياق متصل، قام الصليب الأحمر في إسبانيا، قبل أيام، بنشر مقطع فيديو، يظهر متطوعة وهي تعانق شاباً إفريقياً كان قد وصل لشاطئ مدينة سبتة في هجرة غير شرعية، بعد أن قدمت الماء له.وجاء عانق المتطوعة للشاب المهاجر في محاولة إنسانية لمساعدته، فقد بدا وهو مرهقاً ومنهمراً في البكاء، بعد وصوله للسواحل الإسبانية.إلا أن هذه اللقطة الإنسانية أوقعت المتطوعة بورطة حيث تعرضت لهجوم كبير وموجة من الانتقادات، بسبب رفض الإسبان دخول المهاجرين للبلاد بالطرق غير الشرعية.