حورات خاصة

منافس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية محمود مرعي يكشف سبب ترشحه وثغرة كبيرة تمكن من فتحها

أعلنت المحكمة الدستورية العليا، عن القائمة النهائية بأسماء المرشحين المتنافسين على منصب الرئاسة؛ وذلك بعد تلقيها الخميس الفائت، 6 طعون من مرشحين رُفِضَتْ طلبات ترشيحهم لـ الانتخابات الرئاسية السورية، المقرر عقدها أواخر مايو الجاري.

الانتخابات الرئاسية السورية

وشملت القائمة النهائية، كلا من الرئيس الحالي بشار الأسد، وعبد الله عبد الله، ومحمود مرعي.

وصول مُنافِسا بشار الأسد إلى القائمة النهائية، أثار الكثير من التساؤلات حول سبب اختيارهما وإذا ما كانت هناك دول عربية أو غربية تدعمهما، بالإضافة إلى الاستفسار عن مدى تأثير رفض بعض الدول من إقامة الانتخابات بالسفارات السورية في عواصمها على النتائج. للوقوف على كل هذه الأسئلة حاورت وكالة “ستيب الإخبارية”، المرشح للانتخابات الرئاسية السورية المحامي محمود مرعي.

الانتخابات الرئاسية السورية
مرشح الانتخابات الرئاسية السورية محمود مرعي يكشف سبب ترشحه وثغرة كبيرة تمكن من فتحها

ديمقراطية الترشح لـ الانتخابات الرئاسية السورية

أعلن المرشح لانتخابات الرئاسة السورية المحامي السوري، محمود مرعي، أن برنامجه الانتخابي يركز على العمل من أجل إقامة مجتمع مدني فاعل وشريك ودعمه من قبل مؤسسات الدولة السورية، ووحدة الأراضي السورية وتعزيز ثقافة الديمقراطية ورفض التجييش الطائفي، بالإضافة لبنودٍ أخرى.

يقول مرعي لوكالة ستيب: “أولاً لدي برنامج، ويتضمن ثوابت وطنية ورؤية مستقبلية لسوريا، كما يتضمن الإفراج عن المعتقلين والأسرى والمخطوفين وتكريم أسر الشهداء، والدعوة إلى مؤتمر حوار وطني سوري سوري بحضور المعارضة والسلطة، أي مخرج للحل السياسي لسوريا”.

ويضيف: “يتضمن أيضاً، فصل سلطات حقيقي وحكومة وحدة وطنية تشاركية، تشارك بها المعارضة مشاركة حقيقة”.

المحامي السوري، يتابع القول: “طبعاً أنا لم أترشح بشكل اعتباطي أو لكي أكون مرحلة ديكور للديمقراطية السورية”.

ويواصل حديثه: “أنا مؤمن أن الديمقراطية لا يمكن أن تُبنى بين يومٍ وليلة وشهر وسنة وسنتين، الديمقراطية عملية تراكمية وتحتاج إلى تفعيل وتطوير وتحتاج إلى بداية”، قائلاً: “أعتقد أنني فتحت ثغرة كبيرة ونافذة كبيرة في جدار التغيير الوطني الديمقراطي”.

أجندات إقليمية ودولية

مرعي، وردّاً على سؤال يتمحور حول ما إذا كانت هناك دول عربية أو إقليمية تتواصل معه، أكد: “ليس لدي تواصل مع زعماء لدول العالم إن كانت العربية أو الخارجية”، مضيفاً “أنا غير مرتبط بأجندات إقليمية أو دولية، أنا أهتم بالشعب السوري ومصلحته”.

ألمانيا دولة “غير ديمقراطية”

منعت السلطات الألمانية، الخميس الفائت، إقامة الاقتراع للانتخابات الرئاسية السورية داخل السفارة السورية بالعاصمة برلين، مبديةً “عدم اعترافها بشرعية نتائجها”.

تعليقاً على منع ألمانيا لإجراء الانتخابات في السفارة السورية ببرلين، قال مرشح الرئاسة: “ألمانيا بلد ديمقراطي وتعددي وتداولي، وعندما تمنع المواطنين السوريين من الإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيسهم، تعدّ هذه العملية قصرية وغير ديمقراطية كما أنها غير إنسانية”.

وأضاف: “نحن نريد للمواطنين في الداخل والخارج أن يدلوا بأصواتهم، ويكون لهم رأي باختيار رئيسهم الذي سوف يحكم سوريا في المرحلة القادمة”.

قرار الشعب السوري

وختم المحامي محمود مرعي، حديثه لوكالة “ستيب”، قائلاً: “موضوع الانتخابات هو موضوع إرادة الشعب السوري، وأنا أحترم إرادة الشعب سواء كان بالنجاح أو غير النجاح، المهم هو إرادة الشعب السوري واحترام ذلك، وما يقرره الشعب السوري أحترمه وسوف أقبل به”.

حاورته: سامية لاوند

الانتخابات الرئاسية السورية
صورة متداولة لمرشح الانتخابات الرئاسية السورية المحامي محمود مرعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى