أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

مسؤول إسرائيلي يكشف عن استراتيجية جديدة للتعامل مع حركة حماس

أقر وزير إسرائيلي بارز بأن قوات الاحتلال ارتكبت خطأ في التعامل مع التهديد الناجم عن حركة حماس، مشيراً إلى استراتيجية جديدة سيتم اتباعها مع الحركة في قطاع غزة.

استراتيجية جديدة

وقال وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي، وهو عضو بحزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “الليكود”، في حوار مع القناة 13، السبت، إن تل أبيب لن تعود تنتظر إطلاق صواريخ من غزة للرد.

وأضاف أن إعادة تسلح الحركة واستعداداتها لشن هجمات، وليس إطلاق صواريخ بحد ذاته، ستكون اعتباراً من الآن سبباً لقصف إسرائيل أهدافاً عسكرية في قطاع غزة.

وتابع هنغبي، الذي يعد من أقرب حلفاء نتنياهو، “إنه تغيير جذري للمعادلة ولم نفعل ذلك من قبل”.

اقرأ أيضاً: “متنفسنا الوحيد”.. طيار إسرائيلي يكشف عن أسباب تدمير أبراج غزة بالهجمات الأخيرة

 

وأوضح أن “الحكومة الإسرائيلية على مدى أكثر من عشرة أعوام اتبعت نهجاً خاطئاً تجاه غزة”، مشيرًا إلى أن حكومته تسامحت مع تعزيز قوة “حماس”، وهذا كان خطأ دون أدنى شك.

وشدد على أن إسرائيل ستصلح هذا الخطأ من خلال تبني سياسة أمنية جديدة. وذكر أن سيناريو “الإطاحة بحماس” بالقوة مطروح على الطاولة لكن فقط كخيار أخير، محذراً من أنه سيكلف إسرائيل “ثمناً باهظ”.

سيناريو الاغتيالات لقادة حركة حماس

بدوره، هدد وزير المالية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح الأحد، بأن أي صاروخ سيتم إطلاقه من قطاع غزة سيواجه بـ “اغتيالات” لقادة حماس.

وقال كاتس في تصريحات للإذاعة العبرية العامة “ريشت بيت”، إنه “مقابل أي استهداف للجنوب، ستكون هناك اغتيالات لقادة حركة حماس، وعليهم ألا يهددون بإطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب، وسوف نمنعهم من الإطلاق على سديروت وأي مكان آخر”.

وشدد كاتس على أن السماح بإعادة إعمار غزة لن يحدث إلا بعد إعادة حركة حماس الأسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وعقب 11 يوماً من العمليات العسكرية، دخل وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيز التنفيذ في وقت مبكر من الجمعة.

وأودت الضربات الجوية الإسرائيلية بحياة 243 فلسطينيًا بينهم 66 طفلاً في غزة، مقابل مقتل 11 إسرائيلياً.

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يدعو للالتزام التام بوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى