بشار الجعفري يكشف ما أسفرت عنه لقاءات أمنية حصلت سابقاً مع تركيا (فيديو)
كشف نائب وزير الخارجية بحكومة النظام السوري، بشار الجعفري، عن لقاءات سرّية حصلت بوقتٍ سابق بين مسؤولين سوريين وأتراك.
بشار الجعفري يكشف عن لقاءات
وقال الجعفري في لقاء مع قناة الميادين، السبت، إن لقاءات أمنيّة جرت بين النظام السوري وتركيا لكنها لم تسفر عن شيء.
ولم يحدد الجعفري زمان ومكان عقد هذه اللقاءات، أو المحاور التي تمت مناقشتها خلال الاجتماعات، واكتفى بالإشارة إلى أنها لم تحقق نتائج.
وأضاف في هذا الصدد، أن تركيا “تحتل أراضٍ في سوريا تعادل مساحتها 4 أضعاف مساحة الجولان”، مؤكداً على أن “قطع تركيا للمياه عن السوريين في شمال سوريا لا يعبر عن حسن الجوار”.
نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري لـ #الميادين:
الضرر الذي تحدثه #تركيا بحق الشعب السوري ضرر لا يقاس على الإطلاق!#سوريا #الانتخابات_الرئاسية_السورية #شام_يا_ذا_السيف pic.twitter.com/Tbj9mqkB7i— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 29, 2021
وفي الـ 13 من كانون الثاني/يناير 2020، عقد لقاء استخباراتي في موسكو بين رئيس مكتب الأمن الوطني لدى النظام، علي مملوك، ورئيس الاستخبارات التركية، هاكان فيدان، لبحث التصعيد الذي كانت تتعرض له محافظة إدلب.
وكانت مصادر في الخارجية التركية أكدت عدم توصل مملوك وفيدان لتفاهم، وهو ما أتبعه هجمات تعرضت لها مواقع للجيش التركي في إدلب بعد اللقاء، والتي كانت أعنفها في شباط/فبراير 2020، حيث قضى أكثر من 30 جندياً تركياً إثر غارة استهدفت موقعًا لهم في جبل الزاوية.
وحديث الجعفري في اللقاء كان عن “النصر” المزعوم الذي حققه بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية، وقال إن “ذهاب الرئيس الأسد للتصويت في دوما هو ذروة الإعلان عن النصر، والغرب يخطئ معنا عندما يفرض معاييره الانتخابية علينا ولا يمكن لأحد أن يقبل بهذا.
مواضيع ذات صِلة : قوات النظام السوري تستهدف مظاهرة رافضة لـ الانتخابات الرئاسية بالرصاص الحي في درعا البلد موقعةً إصابات
وفي السابع من أبريل/نيسان 2018، ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مدينة دوما، حيث أعلن الأسد انتصاره، وتقع دوما على بعد 10 كيلومترات من العاصمة دمشق.
واستخدمت قوات النظام السلاح الكيماوي المحرم دولياً ضد المدينة، بعد 5 سنوات من حصارها مع بقية مدن غوطة دمشق الشرقية، راح ضحيتها 78 مدنياً، وتم تهجير أبناء المدينة منها بعد القصف الكيماوي بوقت قصير، وكثير منهم كان يعاني من آلام جراء استنشاق المواد المنتشرة في الهواء.
شاهد أيضاً : وسط أنقاض دمار المنازل في إدلب السورية , بعض الشباب وجدوا فسحة من الأمل في هذه الرياضة
