“تصعيد تديره روسيا”.. مصدر عسكري يكشف عن خطط وأسلحة يشرف عليها الروس لاستهداف إدلب
كشف مصدر عسكري لوكالة “ستيب الإخبارية”، أن القوات الروسية استهدفت اليوم الأربعاء، مخيم للنازحين السوريين في شمال شرقي إدلب بقذائف موجّهة بالليزر، ما تسبب بوقوع أضرار مادية وحركة نزوح من المنطقة.
استهداف مخيم في إدلب
واستُهدف مخيم الأبرار للنازحين قرب بلدة طعوم في شمال شرقي إدلب، بقذائف صاروخية مصدرها نقاط النظام السوري المحيطة بالمنطقة، أدت إلى وقوع أضرار في الخيام وانهدام جزئي للمسجد داخل المخيم، كما تسببت بموجة نزوح للمدنيين باتجاه أماكن أخرى أقل عرضة للقصف.
وفي وقت سابق من اليوم، استهدفت قوات النظام السوري بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة قرى العنكاوي ومحيط الزيارة في سهل الغاب غربي حماة، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة.
مصدر عسكري يوضح
وأوضح المصدر العسكري لستيب أن “معظم القذائف والصواريخ التي تستهدف مناطق في إدلب وسهل الغاب غربي حماة تكون تحت إشراف عناصر وضباط روس من ذوي الخبرة العالية في المجال العسكري”.
وأكد المصدر أن معظم المرابط العسكرية التابعة للنظام السوري والمتمركزة على محاور المنطقة تأخذ تعليماتها العسكرية من قبل الجانب الروسي حول قصف أي هدف كان في المنطقة.
وأشار إلى أن القذائف “تصيب أهدافها بدقة عالية وهي قذائف موجهة بالليزر”، ويتم تصحيح الرمايات العسكرية أيضاً من قبل طائرات الاستطلاع الروسية التي ترصد المنطقة بالكامل.
وأضاف، أن هذا النوع من القذائف استُخدم في قصف المخيم اليوم قرب منطقة طعوم بريف إدلب الشمالي والذي تسبب بإصابة المخيم بشكلٍ مباشر مما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة في المنطقة وحركة نزوح من المكان المستهدف، وهو ما يؤكد أن التصعيد في شمال سوريا تديره روسيا وهي الطرف الضامن لقوات النظام السوري في المنطقة.
مواضيع ذات صِلة : قوات النظام السوري تصعّد مجدداً في إدلب والجيش التركي يرد بصواريخ
وترد فصائل المعارضة السورية وجماعات إسلامية أخرى، منذ خمسة أيام، بقصف على مواقع تابعة للنظام السوري على كافة محاور المنطقة كرد عسكري على التصعيد الحاصل.
وبحسب المصدر، فقد تم استهداف مواقع لقوات النظام السوري اليوم على محاور جنوب وشرق إدلب، مشيراً إلى تحقيق إصابات مباشرة.
شاهد أيضاً : موقف مضحك لشخص سوري من محافظة إدلب يُطعم القِردة من نافذة
