محكمة إسرائيلية تتخذ قراراً بحق أهالي حي سلوان المقدسي ثاني الأحياء المهددة بالتهجير

أجّلت المحكمة الإسرائيلية المركزية في القدس، اليوم الخميس، البت في قرارات إخلاء منازل بطن الهوى في حي سلوان إلى الثامن من تموز يوليو المقبل.

منازل مهددة بالتهجير في حي سلوان 

وكان أهالي حي بطن الهوى في سلوان بالقدس تظاهروا صباح اليوم أمام المحكمة الإسرائيلية رفضًا لإخلاء الحي.

وقمعت شرطة الاحتلال العشرات من المتضامين وأهالي سلوان الذين تواجدوا قبالة المحكمة، حيث فرقتهم فرق الخيالة بعد الاعتداء عليهم بالأيدي والهراوات، فيما تم اعتقال شخصين بزعم عرقلة عمل أفراد الشرطة.

وتأتي هذه التظاهرة المرافقة للاستئناف المقدم من العائلات، استمرارا لخيمة الاعتصام التي نصبت في حي بطن الهوى والفعاليات النضالية التي يشهدها الحي لمواجهة خطر إخلاء عائلات فلسطينية، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية.

ذرائع التهجير من قبل المستوطنين 

وقال رئيس لجنة الحي وأحد المهددين بالإخلاء زهير الرجبي، أن ما يحدث هو تصعيد غير مسبوق من حكومة الاحتلال والمستوطنين حيال سكان حي بطن الهوى وغيرها من أحياء سلوان.

وأوضح أن الجمعيات الاستيطانية تدعي ملكية قطعة أرض في الحي تبلغ مساحتها 5 دونمات و200 متر مربع من قبل يهود يمنيين منذ عام 1882 وكان مقام عليها كنيس يهودي، لذلك جميع المنازل المقامة على هذه الارض مهددة بالهدم أي 86 عائلة مكونة من 1300 فرد.

وتحاول سلطات الاحتلال الضغط وابتزاز عائلته بكل الوسائل لترك المنازل وتسليمها للمستوطنين، علما أن الحديث يدور عن أرض بالحي وهي وقف إسلامي وتتواجد العائلات في الأرض قبل النكبة.

ويعتبر حي سلوان ثاني حي بعد الشيخ جراح الذي تهدده المحاكم الإسرائيلية بتهجير أهله الفلسطينيين وتسليم منازله لصالح مستوطنين يهود.