بالفيديو || الدولار “يحلّق” في لبنان والطرقات تشتعل غضباً
شهدت عدة مناطق في لبنان، اليوم الجمعة، قطع للطرقات وإغلاق للمحال التجارية، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والارتفاع المتسارع بسعر صرف الدولار.
“طوابير الذل” في لبنان
ويشهد لبنان طوابيراً وصفها ناشطون بـ “طوابير الذل” أمام محطات الوقود والمستشفيات والمصارف والأفران، وسْط غياب أي حلول جذرية للانهيار الاقتصادي المتفاقم، أو الاتفاق على تشكيل حكومة من شأنها أن تنقذ لبنان من أزمته.
بعد #طوابير_الذل على محطات البنزين الافران الصيدليات السوبرماركات طابورجديد على ال atm#نبض_الناس_ضدكن pic.twitter.com/iyOtFtYXuX
— Joumana lameh Aad (@LamehAad) June 11, 2021
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن محتجون قطعوا أوتستراد الناعمة باتجاه بيروت بالإطارات المشتعلة، كما قُطع طريق عام الشويفات مقابل قصر زعيتر بالإطارات المشتعلة.
قطع طريق الناعمة منذ قليل بإتجاه بيروت pic.twitter.com/CXUpGVxBwE
— kataeb.org (@kataeb_Ar) June 11, 2021
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن شباناً قطعوا طريق عام النبطية، قرب ثانوية الصباح الرسمية، بالإطارات المشتعلة، وذلك احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وفقدان مادة البنزين.
قطع الطريق امام ثانوية حسن كامل الصباح مفرق الجامعات في النبطية pic.twitter.com/bkC8sSM4w6
— kataeb.org (@kataeb_Ar) June 11, 2021
وفي طرابلس، قُطع السير عند ساحة عبد الحميد كرامي “ساحة النور”، وتحول باتجاه الطرقات الفرعية المجاورة.
وفي راشيا قطع طريق المصنع – راشيا بمستوعبات النفايات والحجارة، احتجاجاً على الأوضاع المتردية والارتفاع المخيف بسعر صرف الدولار.
من جهة أخرى، نظّم القطاع الصحي في بيروت إضراباً عن العمل احتجاجاً على أوضاع صعبة يعانيها في ظل شح الأدوية منذ أشهر وفقدان بعضها.
وتصدرت وسوم “هنا جهنم” و”طوابير الذل” قائمة الأكثر تداولاً في لبنان على موقع تويتر، نشر خلالها مغردون صوراً أظهرت طوابيراً أمام محطات الوقود والمصارف والأفران، تزامناً مع الارتفاع المتسارع بسعر صرف الدولار.
محل العم لازم يكون رئيس الجمهورية والحكومة مع الوزراء ورئيس المجلس مع النواب…
يا بلا قلب.. قال عم تشتغلوا كرمال لبنان وهمكن المواطن!! واضح.
جماعة كذابين مجرمين.#طوابير_الذل pic.twitter.com/m0WqvSWRJR— Ramzi bou Khaled – رمزي بو خالد (@ramziaboukhaled) June 11, 2021
وتخطى الدولار سعر الـ 15 ألف ليرة لبنانية، وهو ما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما يؤثر بدوره على انخفاض مخزون الأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعضها وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وعدم توفر المواد الغذائية المدعومة.
مواضيع ذات صِلة : “لا حكومة قبل نهاية العهد”.. نوايا الحريري المقبلة لإنجاح تشكيل الحكومة
ويعيش لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1990 – 1975)، إذ بات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.
ولا يزال على القادة السياسيين المنخرطين في سجالات، الاتفاق على حكومة جديدة للحلول مكان حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب الذي استقال غداة حادثة انفجار مرفأ بيروت العام الماضي.
شاهد أيضاً : مشاجرة عنيفة بين لبنانيين داخل أحد المتاجر للحصول على “السكر المدعوم”
