أخبار العالمسلايد رئيسي

القوات الأمريكية تستعد لـ هجومٍ مفاجئ في بحر الصين الجنوبي

تستعد قوات البحرية الأمريكية لهجومٍ مفاجئ يُمكن أن تتعرض له في حال قررت الصين ضم تايوان باستخدام القوة العسكرية، وذلك في إطار النزاع على جزيرة تايوان التي يفصلها عن الصين مضيق فورموزا.

678

هجومٍ مفاجئ تستعد له واشنطن

وذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” ذلك في تقرير لها عن النزاع في بحر الصين الجنوبي، مشيرة إلى أن الصين تسعى لضم تايوان، بوتيرة يمكن أن تكون أسرع من قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الرد.

وتقوم مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس رونالد ريغان” بالإبحار في منطقة بحر الصين الجنوبي ضمن جهود الأسطول الأمريكي للتأكيد على عزم الولايات المتحدة وحلفائها استمرار إبحار سفنهم بحرّية في المناطق التي يسمح القانون الدولي بالإبحار فيها.

شاهد: بحر الصين الجنوبي .. البحر الذي سيغير شكل العالم ولغز الصراع بين الصين وأمريكا

وتؤكد الولايات المتحدة وحلفائها، من خلال الإبحار في المنطقة، على عدم موافقتهم على إعلان الصين سيادتها على منطقة بحر الصين الجنوبي.

وقال المجلة الأمريكية إن الصين تُنشئ سلاسل من الجزء الصناعية في بحر الصين الجنوبي لتأكيد فرض سيادتها على تلك المناطق، التي تشير المجلة إلى أن دول أسيوية أخرى ترفض ما تصفه بـ “المزاعم الصينية”.

وتعمل الصين على إقامة التحصينات العسكرية الخاصة بالعتاد البري والبحري والجوي، بهدف تأكيد سيادتها على مناطق بحر الصين الجنوبي، بينما تواصل الولايات المتحدة تمسكها بالعمل في تلك المنطقة، التي تقول إنها “مياه دولية” وأنه من حق سفنها الحربية الإبحار فيها، وفقاً للقانون الدولي.

وكانت الصين قد أعلنت الأربعاء الماضي، أنها لن تتهاون مطلقاً مع تدخل قوى أجنبية في قضايا تايوان وكان يتعين عليها الرد على مثل “هذا التواطؤ”، وذلك بعد أن أعلنت تايوان عن أكبر توغل للمقاتلات الصينية في منطقة دفاعها الجوي.

وأعلنت تايوان، الثلاثاء، أن 28 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية، تشمل مقاتلات وقاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية، دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية.

وفي السياق، يدرس البنتاغون خيار نشر مجموعة عمل بحرية دائمة في المحيط الهادئ، رداً على زيادة القدرات العسكرية للصين في المنطقة، حسبما أعلن موقع “بوليتيكو” الأمريكي، خلال الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً: المقاتلات الصينية تتوغل في أجواء تايوان.. وخطة أمريكية “حاسمة” للتعامل معها

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى