أخبار العالمسلايد رئيسي

قتل الأبرياء بالعراق وأفغانستان وأطاح بصدام حسين وأفزعه سجن أبو غريب.. من هو دونالد رامسفيلد (فيديو)

تصدر اسم دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي السابق، اليوم الخميس، محرك البحث العالمي “غوغل”، وذلك بعد بيان عائلته الذي أعلنوا فيه نبأ وفاته عن عمر يناهز 89 عام.

– وفاة دونالد رامسفيلد

أصدرت عائلة رامسفيلد، مساء أمس بيان قالت فيه: “ببالغ الحزن نشارك نبأ وفاة دونالد رامسفيلد، رجل دولة أمريكي وزوج مخلص وأب وجد وجد أكبر، في الثامنة والثمانين من عمره، لقد كان محاطاً بالعائلة في محبوبته تاوس، نيو مكسيكو”. 

وأضاف البيان: “قد يتذكره التاريخ لإنجازاته غير العادية على مدى 6 عقود من الخدمة العامة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين عرفوه جيدًا والذين تغيرت حياتهم إلى الأبد نتيجة لذلك، سوف نتذكر حبه الذي لا يتزعزع لزوجته جويس وعائلته وأصدقائه، والنزاهة التي جلبها إلى حياة مكرسة للوطن”.

– من هو رامسفيلد

ولد رامسفيلد في 9 يوليو / تموز عام 1932، في شيكاغو، وتوفي قبل 9 أيام من عيد ميلاده الـ89، التحق بالقوات البحرية الأمريكية في 1954، وخدم في الطيران التابع للبحرية حتى 1957.

أما بالنسبة لمسيرته السياسية، بدأت في الستينات، عندما تم انتخابه عضواً في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، وفي 1970 – 1971 كان رامسفيلد مستشاراً للرئيس ريتشارد نيكسون، ثم مندوباً أمريكياً لدى الناتو في 1973 – 1974.

وشغل خلال حياته منصب وزير الدفاع مرتين، كانت الأولى من عام 1975 إلى 1977 في عهد الرئيس الراحل جيرالد فورد، أما الثانية فكانت الأبرز من عام 2001 إلى 2006 في عهد الرئيس جورج بوش والتي شهدت حربي أفغانستان والعراق بعد أحداث 11 سبتمبر.

هذا ويعتبر رامسفيلد من أحد أكثر وزراء الدفاع الأمريكيين نفوذاً منذ عهد الوزير روبرت ماكنامارا، الذي كان يشغل هذا المنصب خلال الحرب في فيتنام.

ووفقاً للتقارير الإعلامية، فإن وزير الدفاع الذي كانت له ثاني أطول فترة في هذا المنصب في التاريخ الأمريكي، كان من بين دعاة اتخاذ موقف شديد في الأمور الدولية.

– حرب العراق وأفغانستان

بعد أحداث 11 سبتمبر، أصبح دونالد رامسفيلد من بين أبرز الشخصيات الذين كانوا وراء إطلاق العملية العسكرية في أفغانستان عام 2001 والحرب على “الإرهاب”.

كما كان من أهم الأشخاص الذين شجعوا وساهموا في الحرب على العراق عام 2003، التي تم بنتيجتها الإطاحة بنظام صدام حسين، والتي عاشت العراق عقبها فترة طويلة من الفلتان الأمني.

وكشفت التقارير الإعلامية بأن رامسفيلد دعم التعذيب في سجون أبو غريب، وهي كانت الفضيحة الأكبر التي تسببت بتقديمه استقالته من منصبه إلا أن الرئيس بوش الابن حينها رفض طلب الإستقالة.

فقد أدت الإساءة لسجناء أبو غريب وتعذيبهم إلى فضح وتشويه سمعة القوات المسلحة الأمريكية، خاصةً وأن وزير الدفاع هو المسؤول الأول عن عن السماح باستخدام الأساليب العنيفة لاستجواب المحتجزين المشتبه بهم في قضايا الإرهاب.

ولم تتوقف الأمور عند ذلك الحد، فقد حذر رامسفيلد من خطورة أسلحة الدمار الشامل العراقية التي لم يتم العثور عليها بعد التوغل في العراق.

وأخيراً تم في نوفمبر / تشرين الثاني، عام 2009، إقالة رامسفيلد، من منصب وزير الدفاع وسط انتقادات شديدة بسبب الحرب في العراق، بالرغم من إعلان بوش أن رامسفيلد باق في المنصب حتى انتهاء ولاية بوش الرئاسية.

مواضيع ذات صِلة : وثائقي – حرب العراق .. الأسباب والتحضيرات والنتائج القصة كاملة!

وحمل الكثير من المحللين دونالد رامسفيلد المسؤولية الشخصية على بعض الأخطاء الأمريكية في العراق، وكذلك في أفغانستان، والتي كان أبرزها عدم قدرة الولايات المتحدة من الحفاظ على الاستقرار والأمن في البلاد.

شاهد أيضاً : في العراق… الشرطة تسترد كتاب نجمة داوود المسروق قبل بيعه

 قتل الأبرياء بالعراق وأفغانستان وأطاح بصدام حسين وأفزعه سجن أبوغريب.. من هو دونالد رامسفيلد (فيديو)
قتل الأبرياء بالعراق وأفغانستان وأطاح بصدام حسين وأفزعه سجن أبوغريب.. من هو دونالد رامسفيلد (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى