قطاع النفط يتداعى كما الكهرباء… وزير النفط العراقي يكشف قراراتٍ خطيرةً اتخذتها شركات التنقيب الأجنبية

كشف وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار إسماعيل، مساء اليوم السبت، عن سلسلة قراراتٍ اتخذتها كُبريات شركات التنقيب الأجنبية المستثمرة في قطاع النفط العراقي.

وزير النفط العراقي يكشف قراراتٍ خطيرة لشركات التنقيب

وأدلى الوزير العراقي بتصريحاتٍ إلى وسائل الإعلام، أشار فيها إلى أنّ مناخ الاستثمار بالعراق “غير مواتٍ للإبقاء على كبار المستثمرين”.

وكشف الوزير العراقي أنّ كلّاً من شركتي بريتيش بتروليوم البريطانية وشركة “بي. بي” تفكّران في الانسحاب من البلاد.

إلى ذلك، لفت إسماعيل إلى أنّ شركة “لوك أويل” ترسلُ إخطاراتٍ رسميةً تقول إنها تريد بيع حصتها في غرب القرنة- 2 للصين.

والأسبوع الفائت، أعلنت الحكومة العراقية، ترحيل آلاف العمال الأجانب، وإحالة 400 شركة قطاع خاص على القضاء، لعدم التزامها قرار تشغيل نسبة من العمالة المحلية.

وفي السياق، قال وزير العمل العراقي عادل الركابين إنه جرى “ترحيل آلاف العمالة الأجانب كانت إقامتهم غير شرعية، وأثروا في فرص الشباب العراقي بالتوظيف”.

إلى ذلك، كشفت لجنة النزاهة بمجلس النواب العراقي، الأربعاء الماضي، أنَّ كلفة نقل العمال الأجانب العاملين في شركات النفط الأجنبيَّة العاملة في البلاد تبلغ مليار دولار سنوياً، مبينة أنَّ تلك الشركات خرقت العقد الموقع معها عبر رفضها نقل عمالها عن طريق الناقل الوطني (شركة الخطوط الجوية العراقية) وإجراء النقل عبر الطيران الإماراتي إلى دبي.

وعدَّ مقرر لجنة النزاهة النيابية عبد الأمير المياحي ذلك “منهجيةً لسرقة الثروة النفطية العراقية بغطاء قانوني”، داعياً الحكومة إلى إيقاف هذه المهزلة وتعديل فقرات العقد”.