بعد أيامٍ من جريمة “فتاة الحسكة” المروعة… المدينة تشهد حدثاً مشابهاً تحت ذريعة “الشرف”

استفاق سكّان مدينة الحسكة، صباح اليوم الثلاثاء، على هول جريمةٍ جديدة ارتكبت بحق طفلةٍ قاصر أقدم والدها على قتلها بذريعة الشرف، وذلك بعد أيامٍ من جريمة “فتاة الحسكة” المدعوة “عيدة السعدو” تحت ذات الذريعة.

جريمة ثانية بعد أيام من جريمة “فتاة الحسكة”

وحول تفاصيل الجريمة الجديدة، أكد مصدرٌ محلّي لوكالة “ستيب” الإخبارية، أنّ المدعو “محمد خلفو” وهو أحد سكان حي الكلاسة في الحسكة،أقدم صباح اليوم، على قتل ابنته “آية خلفو” خنقاً حتى الموت.

اقرأ أيضاً:دول عربية تطلق هاشتاغ “حق فتاة الحسكة”.. وفيديو وحقائق جديدة لحادثة إنهاء حياة فتاة سورية (فيديو)

تعرّضت للاغتصاب على يد ابن عمها

وبيّن المصدر أنّ الطفلة “آية خلفو” البالغة من العمر 16 عاماً، تعرضت قبل سنةٍ ونصف السنة لحادثة اغتصاب من قبل ابن عمها، ومنذ ذلك الحين قام والدها بحبسها جبرياً في المنزل ومنعها من مغادرته تحت أيّ ظرفٍ كان.

وكشف المصدر أنّ الطفلة المغدورة، أقامت على المغتصب دعوة قضائية في إحدى المحاكم التابعة للنظام السوري في مدينة الحسكة، والتي أقرّت بدروها الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثين عاماً.

والدها يقتلها خنقاً حتى الموت

إلى ذلك، أفاد المصدر أنّه وبعد نطق الحكم على ابن عمها (المغتصب) بالسجن لمدة 30 سنة، عادت “آية” رفقة والدها “محمد” إلى منزلها الذي قام بتعنيفها مجدداً وضربها بشكلٍ مبرح، وخنقها حتّى الموت.

وقبلها بأم شهدت محافظة الحسكة، جريمةً مروّعة أثارت غضباً شديداً على مواقع التواصل الاجتماعي، بحق الطفلة “عيدة السعدو”، التي قُتلتْ على يد ابن عمها في منزلٍ مهجور، حيث رفض ذووها دفنها تاركين الجثة على صورتها لأسبوعٍ كاملٍ تقريباً.

وفي السياق، أشار مصدرٌ عسكريٌّ تابعٌ لقوات الأمن الكردية “الأسايش”، انّ أخوال “عيدة” تقدّموا ببلاغ لقوات الأسايش طالبوا فيه بدفن جثتها بعض رفض أعمامها دفنها، حيث أمنّت القوات حمايةً لهم لحين استلامهم الجثة، حيث قاموا بتشييعها إلى مثواها الأخير ودفنها.