كشفت صفحات إعلامية سورية، يوم أمس الثلاثاء، عن سعي الحكومة السورية في العاصمة دمشق إلى البحث والتنقيب عن ذهب و"كنوز داعش" المدفونة منذ عدة سنوات هناك.
- الحكومة السورية تبحث عن "كنوز داعش"
وفي التفاصيل، قام موقع "نداء بوست" بنشر تقرير عن الموضوع، قالت فيه: إن النظام السوري أشرف يوم الاثنين الفائت، على عمليات التنقيب في حي الحجر الأسود جنوب دمشق، بحثاً عن طكنوز داعش" المدفونة في المنطقة".وأضاف الموقع "بأن شعبة الأمن العسكري نفّذت عملية بحث وتنقيب عن أسلحة وذخائر وذهب، دفنها تنظيم "داعش" خلال سيطرته على المنطقة".وأشار إلى أن 3 مجموعات من الأمن العسكري بالإضافة إلى جرافة وآلة حفر ثقيلة، دخلت الحجر الأسود وأغلقت جميع الطرق والمنافذ المؤدية إليه، لتبدأ عمليات الحفر في المباني القريبة من مسجد الزبير.هذا وأكد الموقع ذاته بأن عملية الحفر والتجريف استمرت 6 ساعات متواصلة دون إيجاد شيء، حيث خرجت الآلات الهندسية من الحي بعد ذلك، فيما بقيت مجموعات الأمن العسكري تبحث داخل الأبنية المهدمة وتحت الأنقاض.وأوضح الموقع نقلاً عن مصادره أنّ عملية التنقيب جاءت بعد حصول استخبارات النظام على معلومات من أحد الأشخاص الذين كانوا على صلة بتنظيم "داعش" قبل سيطرة النظام على منطقة الحجر الأسود، وتمّ اعتقاله بعد التوقيع على اتفاق "التسوية".هذا ونوهت صفحات إعلامية سورية، بأن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الحكومة السورية بعمليات حفر وتنقيب عن "كنوز داعش"، فقد تم رصد في أوقات سابقة عمليات تنقيب وبحث في مناطق بريف دمشق كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة.ففي مارس / آذار الماضي، فتّشت المخابرات السورية مسجداً في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وقامت بعمليات حفر داخله، حسبما أفادته مصادر مطلعة.