الصحةسلايد رئيسي

منها تورم القدمين.. تعرف على أعراض قصور الصمام التاجي وأسبابه وطرق العلاج

قصور الصمام التاجي هي حالة لا ينغلق فيها الصمام التاجي في القلب بإحكام مما يؤدي إلى عودة الدم إلى الأذين الأيسر في القلب، وفيما يأتي تفاصيل أكثر عن قصور الصمام التاجي:

 

أسبابه

إليكم قائمة بأبرز الأسباب المحتملة :

تدلي الصمام التاجي (Mitral valve prolapse)، وتلف حبال أنسجة الصمام التاجي بسبب تدلي الصمام أو بسبب التعرض لإصابة في الصدر.

الإصابة بحمى الروماتزم (Rheumatic fever) وهي من مضاعفات عدم علاج التهاب الحلق بالعقديات (Strep throat).

الإصابة بالتهاب الشغاف، والإصابة بنوبة قلبية شديدة لدرجة تلحق الضرر بالعضلات الداعمة للصمام التاجي، واعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy) الناتج عن بعض الحالات، مثل: ارتفاع ضغط الدم طويل الأمد والذي ينتج عنه تضخم في البطين الأيسر مما يؤدي إلى شد الأنسجة حول الصمام التاجي.

اقرأ أيضاً: تعرف على مرض القولون العصبي.. أعراضه أسبابه وطرق العلاج منه

 

التعرض لإصابة شديدة، مثل: وقوع حادث سير، والولادة بعيوب خلقية في القلب بما فيها الصمام التاجي.

التعرض للإشعاع لعلاج السرطانات في منطقة الصدر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة فيه ولكن في حالات نادرة فقط، والإصابة بالرجفان الأذيني.

أعراضه 

يعتمد ظهور أعراضه على شدة المرض وسرعة تطوره، وفيما يأتي قائمة بأبرز الأعراض:

الشعور بالتعب، و ضيق التنفس لا سيما عند بذل مجهود وعند الاستلقاء.

تورم القدمين أو الكاحلين، وخفقان القلب (Palpitations)،والسعال خاصةً عند الاستلقاء، وسماع النفخة القلبية بواسطة سماعة الطبيب.

والجدير بالذكر أن معظم حالاته خفيفة وتتطور ببطء وبالتالي قد لا تظهر الأعراض على المريض لسنوات طويلة.

تشخيص قصور الصمام التاجي

يستطيع الطبيب من خلال الاستماع إلى صوت القلب بواسطة سماعة الطبيب التنبؤ بوجوده حيث يصدر صوت غير طبيعي للقلب يعرف بالنفخة القلبية، وللتأكد من تشخيص الإصابة  قد يوصي الطبيب القيام بالفحوصات الاتية:

تخطيط صدى القلب (Echocardiogram)، التصوير المقطعي المحوسب.

التصوير بالرنين المغناطيسي، وتخطيط القلب الكهربي (Electrocardiogram)، والتصوير بالأشعة السينية (X- ray).

اقرأ أيضاً: فطريات الأمعاء لدى الرضع.. أسبابها وأعراضها وكل ما عليك معرفته

علاجه

قد لا يحتاج المريض إلى العلاج طالما أنه لا يعاني من أي أعراض، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات منتظمة لمتابعة الحالة بالإضافة إلى بعض التغييرات الصحية في نمط الحياة.

أما إذا كان المريض يعاني من بعض الأعراض أو من مشكلة خطيرة في الصمام التاجي، فقد يوصي الطبيب بإحدى خيارات العلاج الاتية:

الأدوية: في حين أن الأدوية لا تعالجه، إلا أنها قد تخفف الأعراض التي يعاني منها المريض، فعلى سبيل المثال: تساعد مدرات البول على تخفيف السوائل المتجمعة في القدمين أو على الرئتين وبالتالي فإنها تخفف من ضيق التنفس.

اقرأ أيضاً: خطورة خمول الغدة الدرقية وأعراضها في المراحل العمرية المختلفة

 

الجراحة: قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي، ويمكن أن تتضمن العملية فتح شق بسيط في الصدر أو يمكن أن تتطلب إجراء عملية أكبر كعملية القلب المفتوح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى