الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| “بشار الأسد” يرتكب أول مجزرة بعد التنصيب وأسماء تناور لعودة الحوار مع واشنطن وتتلقى الرّد

ارتكبت قوات النظام السوري مجزرةً، الليلة الماضية، بحقّ عددٍ من المدنيين في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وهي أول مجزرة يرتكبها النظام في إدلب بعد أداء بشار الأسد اليمين الدستورية، وسط حديثٍ عن مساعٍ حثيثة تبذلها أسماء الأسد لإعادة الحوار مع واشنطن.

“بشار الأسد” يرتكب أول مجزرة بعد التنصيب

ووفقاً لما أفاد به مراسل وكالة “ستيب” الإخبارية، فإنّ قصفاً ليليّاً بالصواريخ الموجّهة بالليزر نفذته قوات النظام السوري على المنازل والأحياء السكنية في قرية إحسم بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل الوكالة في المنطقة حسن المحمد، إن قوات النظام المتمركزة في معسكر الحامدية جنوب معرة النعمان قصفت منتصف ليلة السبت – الأحد بصواريخ الكراسنبول الموجهة بالليزر قرية إحسم بجبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين من عائلةٍ واحدة أغلبهم من النساء والأطفال.

وأضاف مراسلنا أنّ أكثر من 15 مدنياً من عائلة “طقيقة” أصيبوا بجروحٍ بالغة وصل بعضها حدّ بتر الأطراف، فيما عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف الجرحى والمصابين إلى المستشفيات الميدانية القريبة لتدارك تدهور حالتهم الصحية.

وأشار مراسلنا إلى أنّ طائرة الاستطلاع المختصة بنقل الأهداف المشاهدة لمدافع الكراسنبول لم تفارق أجواء جبل الزاوية طيلة الليلة الماضية لاستهداف أيّ تحركٍ في المنطقة، إضافةً لمحاولة منع فرق الدفاع المدني من الوصول إلى مكان القصف.

وفي سياقٍ ذي صلة، قصف النظام بمدفعيته الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل طفلٍ وإصابة آخرين بجروح، كما تزامن ذلك مع قصفٍ مماثلٍ مدفعي وصاروخي على محيط قرية التوامة غرب حلب.

فيما استهدفت قوات النظام السوري بصاروخٍ موجّه سيارة مدنية في محيط بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، اقتصرت أضراره على الماديات فقط.

وتستمر قوات النظام السوري بقصف المناطق القريبة من أماكن سيطرتها بشتى أنواع الأسلحة المتطورة والمدافع الميدانية، وذلك ابتداءً من سهل الغاب بريف حماة الغربي مروراً بجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي والشرقي وانتهاءً بريف حلب الغربي.

اقرأ أيضاً : الأسد يؤدي “القسم الدستوري” في دمشق وآلته العسكرية تقصف وترتكب مجزرة جديدة في إدلب

أسماء الأخرس تسعى لفتح أبواب الحوار مع واشنطن

وفي موازاة ذلك، كشفت مصادر مقربة من الدائرة الضيقة المحيطة برئيس النظام “بشار الأسد” أنّ زوجته، أسماء الأخرس بدأت مساعٍ لفتح أبواب الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال المعارض السوري، والقيادي السابق في حزب البعث الحاكم، أيمن عبد النور، نقلاً عن مصادر مقربة من آل الأسد، أنّ أسماء أوفدت وسيطاً أوروبياً إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية للتباحث مع إدارة بايدن، مقدمةً عرضاً للإدارة الأمريكية بشأن عودة التعاون مع النظام.

وبحسب المصادر ذاتها فإنّ الإدارة الأمريكية رفضت فتح خطوط التعاون والثقة مع النظام السوري، مقابل عروض من أسماء الأسد.

بالفيديو|| "بشار الأسد" يرتكب أول مجزرة بعد التنصيب وأسماء تناور لعودة الحوار مع واشنطن وتتلقى الرّد
بالفيديو|| “بشار الأسد” يرتكب أول مجزرة بعد التنصيب وأسماء تناور لعودة الحوار مع واشنطن وتتلقى الرّد

اقرأ أيضاً : فيديو يحبس الأنفاس.. صحفي يوثق لحظة استهدافه في إدلب السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى