قالت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأحد، إن الشرطة فتحت تحقيقاً في حادث تتعلق بدهس شخص من قبل سيارة إسعاف ما أدى إلى وفاته.

سيارة إسعاف تدهس شخصاً

وذكرت أن سيارة إسعاف قامت بدهس شخص بينما كانت في طريقها لإنقاذ شخص آخر.

وأشارت إلى أن المسعفين الذين كانوا على متن سيارة الإسعاف حاولوا إنقاذ حياة الرجل الذي صدمته السيارة لكنه توفي بالمستشفى في وقت لاحق.

وبدورها، قالت إحدى الشهود إنها رأت المسعفين يسارعون للخروج من سيارة الإسعاف ويجرون عملية  إنعاش قلبي في منتصف الطريق للشخص الذي صدمته سيارتهم ولكن لم يتستطيعوا فعل شيء.

وأصدرت شرطة ”ديفون وكورنوال“ جنوب غرب انجلترا بياناً قالت من خلاله إنها تحقق في الحادث القاتل، مضيفةً أنها تدعو فيه الشهود الذين صادف تواجدهم في المنطقة للإدلاء بشهادتهم في الحادثة.

اقرأ أيضاً:

في مصر.. قتلى وإصابات عديدة في حادث تصادم بين قطار وحافلتي عمال -فيديو وصور

ولفت البيان إلى أن الرجل ”أصيب بجروح خطيرة وتم نقله إلى مستشفى منطقة تورباي لكنه توفي رغم جهود الطاقم الطبي لإسعافه في مكان الحادث وفي الطريق إلى المستشفى“، مشيراً إلى أنه تم إغلاق الطريق الذي وقع فيه الحادث بكلا الاتجاهين، ما أدى إلى ازدحام حركة المرور بشكل كبير قبل أن يتم تحويل الحركة إلى طريق آخر مجاور بإشراف سيارات الشرطة التي هرعت إلى مكان الحادث.

محاولات إنقاذ المجني عليه

ومن جانبه، قال سائق آخر طلب عدم ذكر اسمه: ”صدمت سيارة إسعاف أحد المشاة، أنا كنت أقود خلف ثلاث سيارات وحدث ذلك في حوالي الساعة 4 صباحًا، ولم أر من أين جاء الرجل لكني رأيت سيارة الإسعاف تتوقف ويقفز أحدهم ويحاول إنعاش الضحية، بعد ذلك شاهدت سيارة إسعاف أخرى وهي تنقل الضحية إلى المستشفى بعد أن أصيبت السيارة الأولى بأضرار“.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| حاملة جنود مدرعة تصطدم بحافلة مدنية في روسيا تخلّف قتلى وجرحى والسلطات تطوّق المكان

وذكر متحدث باسم صندوق خدمات الإسعاف في المنطقة أن: ”حاول المسعفون إنعاش الضحية في مكان الحادث وتم إرسال مسؤول العمليات وسيارة إسعاف ثانية من أجل نقل الضحية بعد أن أصيبت سيارة الإسعاف الأولى بأضرار جسيمة“.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو والصور|| مشجعة متهورة تسبب بحادث هو الأسوأ بتاريخ سباق فرنسا للدراجات بعد إصابة 100 راكب

وأعلن متحدث باسم الشرطة، فتح تحقيق شامل بالتنسيق مع خدمات سيارات الإسعاف الطبية في المنطقة، لمعرفة أسباب الحادث والظروف التي أدت إلى حدوث الاصطدام، داعيا إلى ”عدم التكهن بشأن السبب قبل انتهاء التحقيق بالحادث، الذي يتطلب بعض الوقت نظرا لعدم وجود عدد كاف من الشهود في الوقت الحاضر“.