خبر عاجل

“جايي الحساب”.. مسؤول لبناني يكشف المستور ويحمّل جهتين مسؤولية الوضع في البلاد

قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية، سامي جميل، مساء اليوم الأحد، في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية على منصة تويتر: “‏يجب الضغط على النواب بطريقة فردية لإسقاط المجلس وعندها تسقط معه الحصانات”.

مسؤول لبناني يحمل جهتين مسؤولية الوضع في البلاد

وأضاف: “إن لم يرغب حزب الله برفع الحصانات فلن تُرفع، وإلا سيجدون مع بري تركيبة وسيتم توزيع الأدوار ليمرّر الامر بطريقة معلّبة”.



وتابع: “‏لن نقبل بتمييع التحقيق في جريمة تفجير 4 آب ولن نخضع للأمر الواقع”، قائلاً: “نحن مع مواصلة المسار القضائي البحت والضغط على الدولة من قبل المجتمع الدولي واللبنانيين. المعركة طويلة ومنظومة المافيا والميليشيا تسيطر على كل الامور وما نقوم به اليوم هو مقاومة سلمية”.

وواصل: “‏إسأل كل الشركات التي تعمل في المرفأ تراها كلها تتحدث عن خط عسكري لحزب الله في المرفأ وهذا بعلم الجميع”.

رئيس حزب الكتائب اللبنانية، ذكر أيضاً: “‎‏‏كل أجواء الحرب مفتعلة لإبقاء تركيبة المنظومة التي تستند على العصبيات والتشنجات لشد عصبها ولمّ ناسها، ولكي تتمكن من الجلوس على الطاولة من جديد وتتقاسم البلد”.

ومضى في القول: “‏حزب الله يتصرّف خارج إطار الدولة والدستور والقانون ويتعدّى على الدولة ومقوّماتها، وعلى الناس أن يفهموا أنّ مشكلتهم ليست مع بعضهم البعض بل ضد كلّ من يرفض قيام دولة”.

وأوضح أن “‏المجتمع اللبناني اليوم في مرحلة تحول لتبني ثوابت سيادية موحدة بوجه حزب الله، وعلينا جميعاً تسهيل المهمة. المشكلة والمواجهة وطنية وليست طائفية والمطلوب لقاء وطني لبناني يضم أشخاصًا من كل الطوائف لمواجهة مخطّط وضع اليد على البلد”.

متسائلاً: “‏هل تعطيل الانتخابات الرئاسية سنتين ونصف حلال وما يحصل اليوم حرام؟ الرئيس يفترض أن يكون مؤتمناً على أول جملة من الدستور وهي سيادة الدولة قبل الالتفات إلى المواد الأخرى، وأحيل هنا إلى حادثة الصواريخ”.

وختم سلسلة تغريداته بالقول: “‏الشعب اللبناني رهينة بيد ميليشيا مسلّحة ومافيا سياسية ركّبت الحكومة والمجلس النيابي، وهما مسؤولان عن الوضع الذي وصل إليه البلد اليوم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى