الصحفية الفلسطينية آيات الخضور توثق اللحظات الأخيرة قبل مقتلها بقصف إسرائيلي على غزة
وثقت الصحفية الفلسطينية آيات الخضور، اللحظات الأخيرة قبل مقتلها بقصف الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، أمس الإثنين، وذلك عبر مقطع فيديو قصير وصفته بأنه ربما يكون الفيديو الأخير لها، وهو ما كان بالفعل.
– آيات الخضور توثق لحظاتها الأخيرة
وقُتلت الخضور، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلها في بيت لاهيا، بعد إطلاق طائرات إسرائيلية قنابل الفسفور المحرمة دولياً وسط غارات مكثفة.
وقالت الصحفية قبل مقتلها: “يمكن يكون هاد الفيديو الأخير لي.. اليوم الاحتلال ألقى قنابل الفسفور على منطقة مشروع بيت لاهيا، وقنابل صوتية مخيفة”.
أضافت: “وألقى (الاحتلال) بمناشير بإخلاء المنطقة، وطبعاً كل المنطقة أخلت تقريباً، وكل الناس صارت ينزلوا بالشوارع بشكل كتير مجنون، محدش عارف وين رايح ولا وين جاي، يعني نحن مقسّمين”.
#شاهد| الفيديو الأخير
الصحفية الشهيدة آيات الخضور توثّق اللحظات الأخيرة التي عاشتها في بيتها في بيت لاهيا، بعد إطلاق طائرات الاحتلال لقنابل الفسفور المحرم دوليًا وشنّه غارات عنيفة ومتواصلة. ارتقت آيات بعد نشرها لهذا الفيديو وهي تصف فظاعة اللحظات الأخيرة pic.twitter.com/aqw0WFcnIN
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 20, 2023
وختمت الفيديو القصير وهي تبكي قائلةً: “أنا وكم حدا بالبيت، الباقي كله أخلى وراح، مش عارفين وين راحوا طبعاً، الوضع كتير مخيف، المشهد كتير مرعب، اللي بصير كتير صعب، ويا رب يرحمنا”.
وقُتلت الصحفية الخضور، هي وعدد من أفراد أسرتها إثر الغارات الإسرائيلية التي يشهدها قطاع غزة منذ شهر ونصف الشهر، وسط حصار خانق قطع عن الأهالي الماء والكهرباء والوقود وقيّد دخول المساعدات والإمدادات الطبية.
وفي ظل استمرار آلة القتل الإسرائيلية في تدمير القطاع، تفاعل عشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الفيديو الأخير للصحفية.
وأعلنت السلطات في غزة، الأحد الماضي، أن 60 صحفياً وصحفية قتلوا خلال الهحوم الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
حيث، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان: إن “60 صحفياً وصحفية استشهدوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال ومنهم من استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم”.
أضاف البيان: “تتقدم حكومة غزة بأحر التعازي للأسرة الصحفية الفلسطينية والزملاء الصحفيين وعوائل الصحفيين وذويهم كافة”.
وتابع أن “مسلسل الجرائم الممنهج ضد الصحفيين خلال الحرب على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يؤكد أن الصحفيين هدف رئيسي ضمن أهدافه المتعددة ضد أبناء شعبنا، حيث بلغ عددهم 60 زميلاً صحفياً شهيداً، كان آخرهم الزميلين ساري منصور وحسونة إسليم”.
ولفت إلى أن ذلك “يأتي ذلك بهدف إسكات صوت الحقيقة الذي بات يفضح الاحتلال ومجازره المستمرة في قطاع غزة”.
والجدير ذكره أنه منذ 45 يوماً تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفاً و300 قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلاً عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
اقرأ أيضاً:
))شاهد|| بكبسة زر.. جندي إسرائيلي يفجّر حيّاً بغزة ويصيح بجملة “مستفزة”
))طالب مسلم في إيرلندا يتشاجر مع طالبة يهودية ويصرخ ” الله أكبر” ويهددها
