ترند - Trendسلايد رئيسي

نصح بشار الأسد قبل سنوات بالتنحي واليوم يفر هارباً.. أبرز محطات حياة رئيس أفغانستان أشرف غني

ما تزال أخبار حركة طالبان، تتصدر الترند العالمي على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً وأن الحالة السائدة بين الأفغان حالياً هي الخوف والهلع ومحاولة معظمهم السير على خُطا رئيس أفغانستان والهروب من البلاد.

– رئيس أفغانستان الهارب

أثار هروب رئيس أفغانستان من البلاد، جدلاً واسعاً حيث أعاد بعض النشطاء تداول نصيحته التي قدمها للرئيس السوري، بشار الأسد، المتعلقة بــ “التنحي” وترك السلطة.

وأخذ عليه بعض العارفين الذين اشتغلوا على الملف السوري، أنه “لم يسمع نفسه للنصائح التي هو قدمها للأسد، إذ إنه لم يتفاوض جدياً مع (طالبان) عندما كانت ضعيفة”، فضلاً عن أنه “قبل نصائح المستشارين والخبراء والقوات من الخارج في السياسة والإعمار والإدارة، على عكس ما كان يدعو إليه”.

– نصيحته للأسد

قام غني، مع وكلير لوكهارت في أكتوبر / تشرين الأول 2012، بنشر ورقة في “معهد تأثير الدول” حملت عنوان: “التحضير للانتقال السياسي في سوريا”.

قدم فيها سيناريوهات للتحولات السورية المحتملة بعد مرور أكثر من سنة على الاحتجاجات بداية 2011، مع رسم خطوط عريضة لتوصيات لأعضاء المجتمع الدولي وتحديد القضايا المتعلقة بصياغة وتنفيذ الأجندة الانتقالية.

وجاءت الورقة بعد أسابيع من صدور “بيان جنيف” نهاية يونيو (حزيران) 2012، وتضمنت اقتراح تشكيل “هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة” من ممثلي الحكومة والمعارضة، بعد دعوة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ومسؤولين غربيين الرئيس الأسد لـ”التنحي” ووضع واشنطن برنامجاً لمشروع “اليوم التالي” في إطار مساعيها لـ”عدم تكرار أخطاء العراق”.

واقترحت الخريطة سيناريوهات لـ”الانتقال” مع تحديد الدروس ذات الصلة ببناء السلام والمستفادة من الماضي، و”تحديد القضايا التي يتعين تناولها في صياغة وتنفيذ أجندة الأعمال لما بعد رحيل الأسد”، مثل اقتراح تأسيس دولة اللامركزية وأن يكون الوسيط الأممي “نزيهاً ويتسم بالصدقية”.

وكانت قد دارت أنباء في كابول، في وقتٍ سابقٍ، أن غني، كتب مسودة خطاب التنحي، ولم يعطِ أي إشارة تحمل رداً على مطالبة “طالبان” له بترك السلطة لإجراء محادثات حول وقف النار والتسوية، وقال: “إن الأولوية تتمثل في إعادة دمج قوات الأمن والدفاع وثمة إجراءات جدية تُتخذ في هذا الصدد”.

وكشفت التقارير الإعلامية، بأن بعض المحللين نصحوا غني، باتباع “نصيحة الأسد” إليه كي يستطيع البقاء في الحكم، واقترحوا له خطوات عسكرية وأمنية وسياسية وتحالفات خارجية.

وقال أحدهم: “كنت أتابع الصراع السوري منذ مراحله الأولى، شيء يمكنني قوله على وجه اليقين إن الحكومة السورية كشفت عن قدرة غير عادية على البقاء.. هذا شيء يمكن أن يستفيد منه غني”.

– أبرز محطات غني

أشرف غني أحمدزي البالغ من العمر 72 عام هو الرئيس الرابع عشر لأفغانستان، هرب منها بعد سيطرة طالبان عليها، انتخب رئيساً لأفغانستان في 21 سبتمبر 2014.

وكان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2009 وحل فيها رابعاً حسب استطلاعات الرأي بعد حامد كرزاي وعبد الله عبد الله ورمضان بشردوست.

وشغل أحمدزي سابقاً منصب وزير المالية وكذلك رئيس جامعة كابول، وعمل أحمدزي كباحث في مجال العلوم السياسية والأنثربولوجيا.

والجدير ذكره أن قناة “كابل نيوز” المحلية، أكدت يوم أمس الأحد، أن الرئيس الأفغاني أشرف غني وصل إلى سلطنة عمان بعد طاجيكستان، وذلك بالتزامن مع استيلاء حركة “طالبان” على عاصمة البلاد كابل.

وقالت القناة التلفزيونية، في تغريدة عبر “توتير”: “إن أشرف غني وزوجة رولا، وشخصين مقربين له آخرين، هما مهيب وفضلي، غادروا كابل أولاً إلى طاجيكستان ثم إلى عمان وهم الآن هناك”، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

مواضيع ذات صِلة : هرب بعد دخول طالبان لكابول … تعرّف على الرئيس الأفغاني الهارب

وبدأت طالبان، منذ مايو/أيار الماضي، بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

شاهد أيضاً : مقاطع مصور من أفغانستان تثير المشاعر.. هروب الطلاب وتكديس المئات على مدرجات الطائرات بالمطار

نصح بشار الأسد قبل سنوات بالتنحي واليوم يفر هارباً.. أبرز محطات حياة رئيس أفغانستان أشرف غني
نصح بشار الأسد قبل سنوات بالتنحي واليوم يفر هارباً.. أبرز محطات حياة رئيس أفغانستان أشرف غني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى