منوعسلايد رئيسيشاهد بالفيديو

استعادة هاتف جمال بن اسماعيل والكشف عن حقائق مذهلة حول أسباب إنهاء حياته.. واعترفات جديدة للقتلة (فيديو)

ما تزال قضية مقتل الشاب الجزائري، جمال بن اسماعيل، هي الأبرز على الساحة الجزائرية، حتى اليوم الأربعاء، خاصةً وأن التحقيقات ما تزال جارية وكل يوم تظهر حقائق جديدة حول عملية القتل ودافع المتوارطين فيها.

– قضية جمال بن اسماعيل

وفقاً للإعلام الجزائري الرسمي، فإن المصالح المختصة للأمن الوطني أعلنت أنها إستطاعت إسترجاع الهاتف النقال الخاص بالضحية بن اسماعيل، وتمكنت كذلك من القبض على 25 مشتبه فيهم آخرين في القضية.

وأصدرت المصالح، بياناً قالت فيه: “إنه تتم مواصلة التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الوطني في قضية إغتيال الشاب جمال بن إسماعيل بمدينة الأربعاء نايث إيراثن بولاية تيزي وزو”.

وأضافت: “أن مصالحها المختصة وباستعمال التقنيات الحديثة، تمكنت من استرجاع الهاتف النقال ملك للضحية”.

وأكدت قائلةً: “إنه خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، توصل المحققون لحقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل”، مشيرةً إلى أنها ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظراً لسرية التحقيق.

اقرأ أيضاً: حركة الماك تتصدر بالجزائر.. وناشطون يرصدون اللحظات الأولى لتحريض امرأة على إنهاء حياة جمال بن اسماعيل (صور وفيديو)

– اعترفات المتورطين

وفي السياق، قامت الشرطة الجزائرية ببث أهم تصريحات المتورطين في قتل الشاب جمال بن اسماعيل، حيث قال أحد المتورطين: “إن شخص يسمى بوعزيز آيت شبيب منحني شريحة هاتف وأدخلني إلى منظمة الماك.

وأضاف: “أن واحد عينيه زروقا أعطاني الموس وحففت شعري، وغيرت لونه يوم الجمعة الفائتة، حتى لا يتم التعرف عليا”، مشيراً إلى أنه من وضع فوق جمال علبة كرتون حتى تشتعل النار فيه.

 

 

فيما قال: ر.أغيلاس، المتهم الأول في قضية اغتيال جمال بن سماعين، إنه صعد إلى مركبة الشرطة، بعدما منحه شاب خنجرا وطلب منه قتله.

وتابع تصريحاته أمام المحققين، “منحني الخنجر شاب يحمل وشوم بجسمه وطلب مني قتله”.

وأكد الجاني أنه وجه لجمال طعنتي خنجر، موضحاً أن آخر كلمة قالها الفقيد قبل مقتله “والله غير خاطيني يا خويا.”

وفي بيان المصالح المختصة للأمن الوطني، أوضحت أن المشتبه بهم كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الجزائر، من بينهم شخصين إثنين، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران، كانا يتأهبان لمغادرة البلاد نهائياً.

وبينت المصالح أنه اكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة 61 شخص مشتبه فيه، لهم المسؤولية بدرجات مختلفة في قتل، حرق وتنكيل جثة، تحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني.

والجدير ذكره أن مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم، أصدر أمراً بتحويل اسم ساحة بمليانة باسم المرحوم جمال بن اسماعيل، فضلاً عن منح علاوة بقيمة 100 مليون سنتيم لعائلته، مؤكداً أنه يجب تفويت الفرصة على من يريدون زرع الفتنة وسط الجزائريين.

اقرأ أيضاً: جزائريون ينهون حياة اليوتيوبر جمال بن اسماعيل حرقاً… ورسالة من والده لأهل الجزائر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى