أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

عرّاب قمّة بغداد.. من هو الزعيم الذي منع بشار الأسد من حضور قمة تحديد مصير الشرق الأوسط

كشف تقارير ومصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، عن الزعيم الذي لجم، الرئيس السوري بشار الأسد، من حضور قمّة بغداد الهامة والتي ستعقد نهاية الشهر الجاري في العاصمة العراقية.

قمة بغداد الهامة

نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه، بأنّ قمّة بغداد جاءت بفكرة عراقية فرنسية، وسيحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد.

اقرأ أيضاً|| قمة دولية في بغداد خلال أسابيع قد تجمع أردوغان وبن سلمان والأسد على طاولة واحدة

وقال المصدر: إن “أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه”.

وأكد أنّ “الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة”، لا سيما أن الدعوات وصلت إلى ألد أعداء الأسد انطلاقاً من أردوغان ووصولاً للزعماء العرب في السعودية وقطر وغيرهما.

وتأتي قمّة بغداد بوقت حساس يشهد فيه العالم أحداث متسارعة، حيث بدأت الولايات المتحدة تنقل اهتمامها وثقلها من منطقة الشرق الأوسط إلى شرق آسيا بهدف مواجهة الصين وروسيا، بينما تغيرت في المنطقة قيادتين متصارعتين تتمثلان بإيران وإسرائيل، بالوقت الذي تتجه المفاوضات مع إيران إلى خواتيمها بالملف النووي والمرتبط بملفات إقليمية أخرى.

انقسام عراقي بسبب الأسد

وأثارت دعوة الرئيس السوري بشار الأسد، من عدمها، إلى قمة دول الجوار الإقليمي المقرر أن تستضيفها بغداد أواخر الشهر الحالي، انقساماً بين وزارة الخارجية العراقية وهيئة الحشد الشعبي.

اقرأ أيضاً|| العراق يوجه ضربة صادمة لبشار الأسد بعد تلقيه رسالة من الحشد الشعبي المدعوم إيرانياً

فبعد تقارير في وسائل إعلامية مقربة من “الحشد” أفادت بأن رئيس هيئته، فالح الفياض، وجّه خلال لقائه الأسد دعوة إليه لحضور قمّة بغداد التي من المقرر أن تنعقد في 28 الحالي، سارعت وزارة الخارجية العراقية إلى إصدار بيان أكدت فيه أن “الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية تُرسَل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي”، مشيرة إلى أنه “لا يحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية”.

بينما ذكرت “هيئة الحشد” في بيان آخر رداً على الخارجية، بأن عدم توجيه دعوة حضور للجانب السوري لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية ومكانتها؛ إنما هو تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر يسعى العراق من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشكلات المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق، وأن المشكلة السورية في طليعة هذه المشكلات.

أهداف قمّة بغداد

ويسعى العراق لاحتضان قمة تضم 10 دول من دول الجوار بالإضافة إلى مشاركة دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب قطر والإمارات ومصر والسعودية وإيران وتركيا.

وأكدت مصادر أن القمّة ستناقش ضبط الحدود بين الدول وتعزيز الجانب الأمني والسياسي والاقتصادي وحل أزمة المياه والمساهمة بحل الخلافات بين بعض دول المنطقة، حيث تعمل حكومة الكاظمي منذ توليها السلطة قبل عام لإعادة علاقات العراق مع محيطه العربي والإقليمي، بعد توتر شهدته الحكومات السابقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى