سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| اختراق اسوأ السجون الإيرانية يظهر مشاهد “مرعبة” وقراصنة يكشفون قائد الذباب الإلكتروني بـ الحرس الثوري

اخترق ناشطون إيرانيون معارضون لنظام الحكم في البلاد كاميرات مراقبة سجن إيفين الواقع شمال العاصمة طهران، والذي شاع عنه سوء المعاملة وارتكاب أبشع الانتهاكات بحق نزلائه، فيما كشفت إسرائيل بالمقابل عن هوية “قائد الذباب الإلكتروني” في الحرس الثوري الإيراني.

وقراصنة يكشفون قائد الذباب الإلكتروني بـ الحرس الثوري

وفي التفاصيل، أزاحت مجموعة قراصنة إيرانيين تطلق على نفسها لقب “لب دوختكان”، وهي مجموعةٌ مهتمة بتتبع الأنشطة الإلكترونية للحرس الثوري الإيراني، الستار عن هوية قائد فريق إلكتروني لـ الحرس الثوري، وذلك بعد تقديمها وثائق إلى “إيران إنترناشيونال”.

ووفقاً لما أفادت به الوثائق المقدمة، فإنّ رضا سالاروند، وهو رئيس فريق قرصنة يسمى “فريق المخابرات 13″، يعدُّ جزءاً من “مجموعة الشهيد كاوه” التابعة للقيادة السيبرانية للحرس الثوري، هو من انشأ قاعدة بيانات لأهدافٍ مثل سفن الشحن ومحطات الوقود ومراكز التحكم البحرية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وعددٍ من الدول الأخرى، لهدف شنّ هجماتٍ سيبرانية عليها.

تُظهر الوثيقة المذكورة، أنّ سالاروند من مواليد 4 مارس / آذار عام 1991، وحصل على البكالوريوس في هندسة تكنولوجيا المعلومات من فرع جنوب طهران من جامعة آزاد، مشيرةً إلى صورة أطروحته التي تفيد بأنّه أكمل تعليمه عام 2017 بمتوسط درجة 13.

وفي الـ 26 يوليو/ تموز الفائت،كشفت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن الأنشطة الإلكترونية لـ”مجموعة شهيد كاوه”، استناداً إلى كتيب من 57 صفحة، بمحتوى “سري للغاية”، الذي تضمّن بحثًا حول كيفية إغراق سفينة شحن من خلال هجوم إلكتروني، أو كيف يمكن تفجير مضخة في محطة وقود.

وأمس الأحد، كتبت مجموعة “لب دوختكان” في قناتها على تلغرام، أنّ هدف وحدة “الشهيد كاوه” وأعضاء “فريق المخابرات 13” هو القيام بأنشطة “إرهابية” وضرب “مواطنين أبرياء من مختلف البلدان”. ونشرت المجموعة صورا لمنزل سالاروند وطلبت من أعضاء “فريق المخابرات 13” الاستقالة “قبل فوات الأوان”.

يُشار إلى أنّ النشاط السيبراني للحرس الثوري ارتفعت وتيرته خلال السنوات القليلة الماضية، خاصةً فيما يتعلّق بأهدافٍ في إسرائيل وأمريكا.

وقبل يومين، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلاً عن مسؤولين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية أنّ الحرس الثوري دعا مراراً المرشد الإيراني للرد عسكرياً على إسرائيل، لكن خامنئي لم يسمح لهم بذلك، بل شدد على التمسّك بخيار “الهجوم السيبراني” على المنشآت الإسرائيلية.

اختراق اسوأ السجون الإيرانية سمعةً

وفي حادثة اختراقٍ مغايرة، تمكّن ناشطون إيرانيون معارضون من اختراق كاميرات مراقبة في سجن إيفين سيء السمعة، حيث كشفت العملية عن أشكال التعذيب المرعبة التي يمارسها مسؤولو السجن بحق السجناء.

اقرأ أيضًا: احتجاجات خوزستان.. أرملة شاه إيران تخاطب المحتجين والحرس الثوري يدفن الضحايا سراً (فيديو)

 

ومن المعروف أنّ سجن إيفين، الواقع شمال طهران، يضمّ المئات من المعتقلين السياسيين والناشطين ويخضع لحراسة مشددة، إلا أنّ بعض المقاطع المسرّبة تظهرغرفة التحكم في كاميرات الدوائر التلفزيونية المُغلقة، وهي تعرض أجزاء مختلفة من السجن تُعرض على شاشاتها.

إلى ذلك، يبين المقطع المصور، مجموعةً من صور الدوائر التلفزيونية المغلقة التي يتمُّ قطعها تدريجياً، حيث تظهر رسالة على شاشات الغرفة، مفادها: “إيفين وصمة عار على العمامة السوداء واللحية البيضاء للرئيس (إبراهيم رئيسي)، وسنواصل الاحتجاج حتى الإفراج عن السجناء السياسيين”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى