بالفيديو|| مظاهرات ضد شركة الكهرباء التركية شرق حلب، وبتوجيه تركي المساعدات الإنسانية إلى قرى التركمان فقط
شهدت مناطق الوصاية التركية بريف حلب شمال غرب سوريا والخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا، سلسلة أحداثٍ خلال الساعات القليلة الماضية، شملت خروج مظاهراتٍ شعبية وإحباط عمليةٍ انتحارية بالتزامن مع “خطوة تركية” ضيّقت على أهالي المخيمات في مقابل تقديمها دعماً غير مشروط لمناطق “التركمان”.
مناطق الوصاية التركية بريف حلب تشهد مظاهرات
وفي التفاصيل، أفاد مراسل وكالة “ستيب” الإخبارية، بخروج تظاهرة أمام شركة الكهرباء في مدينة الباب ترافقت مع قطع المتظاهرين للطرقات بالإطارات المشتعلة، وتنفيذهم وقفةً احتجاجية أمام مقر الشركة بسبب تردي الخدمة وغلاء أسعار الاشتراكات التي فرضتها على الأهالي.
وأشار مراسلنا، نقلاً عن مصادر محلّية، إلى فرار المدعو، محمد عساف مدير شركة الكهرباء في مدينة الباب وتركه موظفي الشركة في مواجهة المتظاهرين.
إلقاء القبض على “مدبر تفجير”
إلى ذلك، أعلنت شعبة مخابرات مدينة أعزاز، إلقاءها القبض على مشتبهٍ به بالضلوع في تفجير شاحنة في ساحة الشحن بمدخل المدينة الغربي يوم أمسٍ الإثنين.
اقرأ أيضاً : إصابات بين المدنيين بانفجار لغم مزروع بسيارة في بلدة سجو بريف اعزاز على الحدود السورية التركية
“خطوة تركية” ضيّقت على المخيمات
وفي سياقٍ مغاير، أفاد مراسلنا بأنّ المنظمات الإغاثية والإنسانية وعلى رأسها منظمتي “كير” و “آفاد” توجّهت لتركيز دعمها بكافة أشكاله إلى القرى التركمانية بشكلٍ كبير، وسط تجاهلٍ تام للمخيمات في الشمال السوري، والتي يعيش قاطنوها أوضاعاً مزرية.
وأشار المراسل، إلى أنّه وفي الفترة الأخيرة، تركز دعم المنظمات العاملة في الشمال السوري تجاه القرى التركمانية التي لا تحتاج، وفق مصادر خاصة، لأي دعم نظراً للإمكانيات الاقتصادية التي يتمتع بها أهاليها، والذين ينوعون بين مزارعين وتجار، فغالبيتهم حاملين للجنسية التركية.
ولفتت المصادر، إلى أنّ الدعم المقدم من قبل تلك المنظمات وصل إلى دعم مشاريع زراعية من خلال توزيع البذار وحرث الأراضي وتركيب شبكات مياه وري، فضلاً عن المساهمة في تحصيل ثمار الزيتون وغيرها وتقديم الرعاية الطبية بالثروة الحيوانية وتوزيع الأعلاف.
وأضافت المصادر، بأنّ هذا الدعم يشمل تركيب شبكات طاقة كهربائية من ألواح طاقة وبطاريات وغطاسات مياه ناهيك عن توزيع السلال الإغاثية والقسائم المالية وحتى تعبيد الطرقات.
