سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو || “خطر وشيك” في مطار كابول يثير قلق الدول

أكد وزير القوات المسلحة البريطانية، جيمس هيبي، اليوم الخميس، أن هناك معلومات استخبارية “ذات مصداقية كبيرة” تفيد بأن مسلحين يخططون لشن هجوم وشيك على المحتشدين في مطار كابول، الذين يحاولون الفرار من أفغانستان.

 

هجوم وشيك في مطار كابول

وأوضح هيبي لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن تقارير ذات مصداقية كبيرة عن هجوم وشيك موجودة، مشيراً إلى أنه لهذا السبب تم تغيير نصيحة وزارة الخارجية الليلة الماضية، بأنه ينبغي على الناس عدم القدوم إلى مطار كابول وأن عليهم الانتقال إلى مكان آمن وانتظار المزيد من التعليمات.

وأضاف “لا يسعني إلا أن أقول إن التهديد خطير. وسنبذل قصارى جهدنا لحماية الموجودين هناك. هناك فرصة كبيرة لتغيير النصيحة مع ورود المزيد من التقارير.. لكن لا يوجد ضمان لذلك”.

شاهد أيضاً: “كتيبة بدري 313” القوات الخاصة لطالبان لمواجهة الأهداف الصعبة

 

من جهته، حذّر وزير دفاع الدنمارك، ترين برامسن، بأنه “لم يعد من الآمن الطيران من وإلى مطار كابول”.

وقال برامسن في تصريحات نقلتها “اسوشيتد برس”، إن هناك حوالي 90 شخصاً، بالإضافة إلى آخر الجنود والدبلوماسيين الدنماركيين الذين تم إرسالهم للمساعدة في الإجلاء، على متن الطائرة الأخيرة التي غادرت العاصمة الأفغانية.

كذلك، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، أن أمريكا أبلغتهم بمعلومات عن وقوع هجوم إرهابي وشيك في محيط مطار كابول، لافتاً إلى إجلاء أكثر من 1400 شخص من البلاد.

وعن فرنسا، فقد أعلن رئيس وزرائها أنه بدءاً من مساء الجمعة قد لا تتمكن بلاده من إجلاء أحد من أفغانستان.

وتسعى تركيا إلى إتمام عملية إجلاء قواتها من أفغانستان في أقرب وقت، وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الخميس، إن القوات التركية أدت مهامها في أفغانستان على أكمل وجه، وأن عمليات الإجلاء بدأت فعلياً.

وواشطن أقرت بعدم إمكانية إجلاء عشرات آلاف الأفغان من حلفائها مع اقتراب انتهاء مهلة عمليات الإجلاء في أواخر الشهر الجاري، وقال مسؤولون أمريكيون نقلت عنهم “نيويورك تايمز” إن 1500 أمريكي لا يزالون في أفغانستان مع اقتراب انتهاء مهلة الانسحاب.

سلاح أمريكي في قندهار

من جهة أخرى، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً، يظهر فيه عناصر من حركة “طالبان” وهم يتدربون على تشغيل مروحية أمريكية الصنع من نوع “بلاك هوك” في مطار قندهار.

 

وطالبان التي وصلت إلى الحكم في كابول، بعد 20 عاماً من الهزيمة، استطاعت زيادة ترسانتها العسكرية بشكل ملموس، من خلال الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي زودت بها الولايات المتحدة الحكومة الأفغانية المنهارة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى