سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| وزيرة كندية تثير ضجة بعد وصفها طالبان بـ”إخواننا”.. ورد عنيف عليها من زعيم حزب معارض

أثارت وزيرة المرأة والمساواة بين الجنسين والتنمية الاقتصادية للمناطق الريفية بكندا، مريم منصف، جدلاً واسعاً بعدما دعت ممثلي حركة طالبان بعبارة “إخواننا”.

وزيرة كندية تثير ضجة بعد وصفها طالبان بـ"إخواننا"
وزيرة كندية تثير ضجة بعد وصفها طالبان بـ”إخواننا”

وزيرة كندية تصف طالبان بعبارة “إخواننا”

وجاء كلام الوزيرة الكندية خلال مؤتمر صحفي افتراضي، حين قالت: “أود أن أغتنم هذه الفرصة للتحدث مع إخواننا في طالبان”.

وأضافت: “ندعو إلى ضمان خروج آمن ومضمون لأي شخص من أفغانستان. ندعو إلى الكف فوراً عن العنف والإبادة الجماعية وقتل النساء وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المباني التاريخية”.

وأوضحت الوزيرة في وقتٍ لاحق، أن ذكر كلمة “إخواننا” بالعلاقة مع طالبان، جاء في “سياق ثقافي”، لافتةً إلى أن “طالبان هي منظمة إرهابية، لكنهم يزعمون أيضاً أنهم مسلمون”، على حدِّ تعبيرها.

 

وشددت في الوقت ذاته، على أن الحكومة الليبرالية لرئيس الوزراء جاستن ترودو، لا تدعم الحركة .

وتعلقياً على عبارة منصف، وصف زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض، إرين أوتول، اللغة التي تستخدمها حكومة ترودو بأنها “غير مقبولة تماماً”.

والجدير ذكره، أن الوزيرة مريم منصف، ولدت في 1984 بإيران، وأمضت سنوات حياتها الأولى في أفغانستان، ثم هاجرت مع أبويها الأفغانيين إلى كندا بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان.

اقرأ أيضًا:في تطورٍ لافت.. تقرير أمريكي يكشف عن لقاء سريّ بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وزعيم حركة طالبان

حكومة ترودو تسعى لفرض عقوبات على طالبان

وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الجاري، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أنه سيدعو إلى فرض عقوبات على حركة “طالبان” الأفغانية.

وردّاً على سؤال أحد الصحفيين عمّا إذا كان سيدعم موقف بريطانيا التي قد تدعو إلى فرض عقوبات على الحركة، قال ترودو: “بالتأكيد نحن نتطلع إلى مزيد من العقوبات”.

وأضاف: “لقد تم الاعتراف بطالبان ككيان إرهابي في كندا، لكننا سنتحدث مع نظرائنا في مجموعة السبع لنرى ما ستكون عليه الخطوات التالية”.

وقال: “في حديثنا مع قادة مجموعة السبع الآخرين، سنتطرق إلى كيفية القيام بالمزيد لمساعدة الناس في أفغانستان”.

واستأنفت كندا الرحلات الجوية إلى كابل الخميس للمرة الأولى منذ سيطرة “طالبان” على العاصمة الأفغانية، حيث أقلعت أربع طائرات من هذه المدينة إلى كندا، نقلت آخرها 436 مواطناً كندياً وأفغانياً.

عمليات الإجلاء من أفغانستان

وأمس الأربعاء، قال وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان، إنّ الأمور تتحرك بسرعة على الأرض، دون أن يعطي أية تفاصيل حول الوقت المتبقي لعملية إجلاء المترجمين والعمال المحليين الأفغان.

وقال إنّه يركز جهوده على عملية الإجلاء من أفغانستان في حين يتابع فريق عمله الانتخابي الحملة الانتخابية الجارية في كندا قبل موعد الانتخابات التشريعية الفدرالية المقرّر إجراؤها في 20 أيلول سبتمبر المقبل.

وأضاف أنّ القوّات الكنديّة ما زالت على الأرض ومهمّتها واضحة وتقضي بإجلاء أكبر عدد ممكن من الكنديّين والأفغان.

هذا وتعمل الدول الغربية، بما في ذلك كندا، على إجلاء مواطنيها وموظفي السفارات وبعض الفئات من المواطنين الأفغان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى