ترند - Trendسلايد رئيسي

زوبعة سياسية تهز العراق مع ترشح نوري المالكي ومقتدى الصدر للانتخابات وصدور وثيقة الحوار الوطني

تصدر رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، بعد احتدام المنافسة بينه وبين، مقتدى الصدر، الذي تراجع عن مقاطعته للانتخابات المزمع عقدها في شهر تشرين الأول القادم، والتي سوف تقام بناء على وثيقة الحوار الوطني الناتجة عن مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في بغداد يومي 25 و26 آب الجاري.

نوري المالكي يثير الجدل في العراق

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، كان قد وجد في قرار، مقتدى الصدر، مقاطعةَ الانتخابات البرلمانية المبكّرة حافزاً إضافياً لترشحه، ولكن الصدر عاد ليعلن ترشحه إليها مما أثار الجدل في البلاد.

وبدأ المالكي بالفعل حملة انتخابية تحت عنوان “نعيدها دولة” وكثّف بشكل لافت من ظهوره الإعلامي، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يرون بأنه والصدر وجهان لعملة واحدة.

كتب منتظر المغوار: “أنا من رأيي ينسحب نوري المالكي و مقتدى الصدر من الانتخابات لأن ذول الاثنين سوو الانتخابات عركة مزعطة، المالكي رشح حتى يكسر شوكة الصدر و يمنعه من الوصول لرئاسة الوزراء و الصدر كذلك و الاثنين ما الهم نية بإصلاح العراق مجرد شعارات و ترشيحهم للانتخابات مجرد تنافس واحد يمنع الثاني.”

https://twitter.com/IQ__MON/status/1431290550460760067?s=20

وقال عماد الدين الجبوري: “بعد لقاء نوري المالكي بمسعود البارزاني في أربيل، ومحاولة اتصاله بالرئيس بايدن، وما صرحت به آلاء طالباني، القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني، فالمؤشرات تدل على ترشيح المالكي في الانتخابات المقبلة. على الأحرار والشباب الثائر الوقوف له بالمرصاد، لم يبقَ غير المستقبل فلا تضيعوه.”

كتب أبو عبد الله: “لا تنسَ الغِشّ في الانتخابات وتنجيح من لا يستحق بالقوة كما فعل حزب الله في لبنان، وكما فعل نوري المالكي في العراق، وكما فعل الديموقراطيين في أمريكا الانتخابات إذا لم تكن نزيهه فإنها تكون جريمة اغتصاب لإرادة الشعوب كما هو حال الإيرانيين والسوريين واللبنانيين وباق الدول”.

وكتب حساب فراس: “عودة الصدر للانتخابات معناها:
محتمل أخذ وعود بتقديم رئاسة الوزراء للتيار الصدري،
وثانياً والأهم محتمل أخذ وعود بإبعاد نوري المالكي عن المنصب حتى لو فاز بالانتخابات”.

وقال حساب أبو لؤي: “خذها واضحة وصريحة وتذكر الأيام بيننا رئيس الوزراء القادم هو نوري المالكي الاتفاق أصبح خلفنا والرجل سيحصل على كتلة محترمة وأنا لست من حزبه ولا من الذين صوتوا له سابقاً ولست مستفيداً من أحد حتى لم أكلف ميزانية الدولة العراقية ديناراً”.

وجاء في نص وثيقة الحوار الوطني: “العراق دولة وطنية تاريخية، والحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره مسؤولية تقع على عاتق جميع أبناء الوطن كلٌ حسب موقعه ودوره ومسؤولياته وصلاحياته وحسب القانون والدستور، وإن المساس بوحدة العراق أو هُوِيَّة شعبه التاريخية يعد اعتداءاً يتكفل كل عراقي بردِه، وإن الديمقراطية هي المسار الذي اختاره شعبنا عبر الدستور لإدارة الدولة وتنظيم علاقتها بالمجتمع والفصل بين السلطات ومنع احتكار السلطة أو القرار وحماية الحقوق والحريات ونشر العدل وبناء اقتصاد قوي قادر على تلبية تطلعات شعبنا”.

وأكدت الوثيقة على أن الانتخابات هي الوسيلة الأساسية للتعبير الديمقراطي، وأن الدستور العراقي هو الوثيقة التي ارتضى بها الجميع كإطار حاكم وعادل لتنظيم العَلاقة بين المؤسسات الرسمية والشعب، وبين المؤسسات الرسمية فيما بينها.

وأشارت إلى أن جميع القِوى السياسية في مجلس النواب والحكومة ستعمل على ضمان نزاهة وعدالة الانتخابات بعيداً عن أي تدخلات أو تأثيرات خارجية ومنع ممارسة أي عمل غير قانوني للتأثير على إرادة الناخب، مؤكدة التزام الحكومة ومجلس النواب القادمين بالسقوف الزمنية لإنهاء التواجد القتالي العسكري الأمريكي في العراق.

مواضيع ذات صِلة : نوري المالكي يكشف عن الشخصية التي منعت سقوط “بشار الأسد” ويشيد بدوره

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، قد أعلنت مشاركة نحو 130 مراقباً دولياً في الانتخابات النيابية المقررة في 10 أكتوبر / تشرين الأول القادم.

شاهد أيضاً : لحظة إصابة صاعقة من السماء بشكل رهيب برج الساعة في مكة

زوبعة سياسية تهز العراق مع ترشح نوري المالكي ومقتدى الصدر للانتخابات وصدور وثيقة الحوار الوطني
زوبعة سياسية تهز العراق مع ترشح نوري المالكي ومقتدى الصدر للانتخابات وصدور وثيقة الحوار الوطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى