أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

السلطات العراقية تعتقل 17 سورياً في محافظة صلاح الدين

أعلنت السلطات العراقية اليوم السبت، اعتقال 17 مواطناً سورياً بتهمة دخول الأراضي العراقية بطريقة “غير قانونية”.

السلطات العراقية تتخذ الإجراءات

وقال الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، في بيان نشره عبر حسابه في تويتر، إن عملية الاعتقال جرت بعد نصب سيطرة مفاجئة شمال قضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين”، مشيراً إلى أن “المعتقلين سُلموا إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم”.

وأضاف أن قوة من “فرقة الرد السريع في وزارة الداخلية مع قسم استخبارات الفرقة التابعة إلى وكالة الاستخبارات الاتحادية وبالتعاون مع جهاز الأمن الوطني” هم من تمكنوا من إلقاء القبض على 17 شخصاً من الجنسية السورية لدخولهم الأراضي العراقية بصورة غير قانونية”.

ومنذ مطلع العام الجاري أعلنت السلطات العراقية في أكثر من مناسبة إحباط محاولات تسلل لسوريين عبر الأراضي العراقية.

وفي يونيو/حزيران الماضي، تم الإعلان عن اعتقال عائلة سورية مكونة من 8 أشخاص حاولت التسلل إلى العراق، فيما ألقي القبض على 11 شخصاً يحملون الجنسية السورية في فبراير/شباط الماضي أثناء محاولتهم التسلل من الأراضي السورية إلى العراق.

ويجري العراق حملات أمنية على الحدود السورية العراقية المشتركة، خوفاً من تسلل عناصر من تنظيم “داعش”، كذلك تطلق القوات العراقية حملات تمشيط على طول الحدود بحثاً عن أوكار للتنظيم.

وكانت السلطات الأمنية العراقية أكدت في مايو/أيار الماضي أنها ستُغلق جميع الثغرات الموجودة على الحدود السورية، وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، إن “جميع الثغرات في الحدود السورية ستُغلق خلال الشهرين المقبلين”.

 

اقرأ أيضاً: الميليشيات الإيرانية تمطر محيط حقل العمر بالصواريخ وطيران مسير مجهول يستهدف الحدود السورية العراقية

 

من يسيطر على المعابر ؟

وتتواجد بعض الفصائل المسلحة العراقية على الحدود المشتركة مع سوريا، وتتخذ بعضها معابراً غير شرعية لإدخال الأسلحة إلى الميليشيات الإيرانية في سوريا فضلاً عن استغلالها للتهريب.

وقبيل عام 2011، كانت تربط سوريا والعراق 3 معابر رئيسية، هي معبر التنف في ريف حمص الشرقي، والذي يقابله من الجانب العراقي معبر الوليد، ومعبر البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، ويقابله معبر القائم العراقي، ومعبر اليعربية في ريف الحسكة، ويقابله من الجانب العراقي معبر ربيعة المفضي إلى شمال العراق وإقليم كردستان.

وتوقف العمل تماماً عبر معبر التنف، الذي تبادلت أطراف الصراع السيطرة عليه حتى استقرت في مبانيه قوات التحالف الدولي في عام 2014، وأقامت قاعدة عسكرية كبرى في إطار الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.

ووقف العمل 5 سنوات في معبر البوكمال/القائم، منذ عام 2012 عندما سيطرت عليه فصائل تابعة للجيش الحر قبل سقوطها أمام تنظيم داعش في عام 2014، وعاود النظام السوري افتتاح معبر البوكمال أمام حركة عبور البضائع والأشخاص في سبتمبر/أيلول 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى