علّق المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جويل رايبورن، اليوم السبت، على مسألة التهجير القسري لأهالي درعا البلد، بعدما أعلنت لجان درعا المركزية عن انهيار مُفاجئ للمفاوضات مع النظام السوري.وقال رايبورن في تصريحات، إن التهجير القسري لأهالي درعا البلد هو جريمة حرب، مشيراً إلى أن "عملية التهجير من درعا تتم تحت حماية ما يُسمى اتفاقات المصالحة الروسية".وأضاف المبعوث الأميركي إلى سوريا، أن نظام الأسد يهدف إلى تهجير آلاف المدنيين قسراً من محافظة درعا.وأوقف الوفد الروسي إلى درعا، اليوم السبت، عملية تهجير أهالي المدينة بشكل مؤقت، بطلبٍ من وجهاء حوران.ووصل صباح اليوم السبت، عدد من الباصات الخضراء إلى مدينة درعا بهدف البدء بعملية تهجير أهالي الأحياء المحاصرة في درعا البلد.