مرض خطير ينتشر في مدينة الحسكة دون تدخلٍ من السلطات الصحية لدى “قسد”
أفادت مصادر محلية في مدينة الحسكة، اليوم الجمعة، بانتشار مرض اللشمانيا “بشكلٍ مُخيف” في مدينة الحسكة وريفها، دون تدخل من الكوادر الطبية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
أكثر من 300 إصابة
وأشارت المصادر إلى أن الإصابات بهذا المرض تركزت داخل المخيمات العشوائية في ريف الحسكة، لُتسجل أكثر من 300 إصابة حتى الآن.
وذكر مصدر طبي، أن أغلب المصابين هم من الأطفال، مشيراً إلى أن بعض الحالات تتوجه إلى المستوصف الطبي التابع للنظام السوري في المربع الأمني بالمدينة.
وأوضح أن “الكوادر الطبية التابعة للإدارة الذاتية، لم تتوجه حتى الآن لمعالجة هذا الأمر، وتتجاهله رغم الإصابات التي تصل إلى المستشفى الوطني في مدينة الحسكة.
اقرأ أيضاً: جرائم قتل مروّعة تتوالى بالحسكة فما علاقة المخدرات وماذا أعدّت “قسد” لمواجهتها… مصدر يوضّح
وبحسب المصدر، فإن السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض هي ذبابة تتجول منذ غروب الشمس حتى مطلع الفجر، وتوجد في الأرياف بشكلٍ دائم.
وفي اتصالٍ مع أحد موظفي لجنة الصحة في الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” بمدينة الحسكة، أكد لوكالة “ستيب الإخبارية”، أن الفرق الجوالة تستعد للإنطلاق بأقرب وقت إلى الريف الحسكة والقرى البعيدة لمعالجة هذا المرض.
وأشار إلى أن المستوصفات الصحية ستبدأ باستقبال المصابين بأقرب وقت ممكن حتى يتم إرسال فرق من الكوادر الطبية الى المستوصفات لعلاج هذا المرض فقط.
وأضاف، أنهم يعملون على فتح عيادات متنقلة داخل المخيمات العشوائية إلى حين معالجة هذا المرض وجميع الحالات بشكل كامل.
مواضيع ذات صلة: تهميش يفاقم معاناة الأهالي في الحسكة وسط تقاعس 3 جهات تتقاسم السيطرة على المدينة
واللشمانيا من الأمراض الجلدية الطفيلية التي تتسبب في حدوث جروح وتقرحات وينتقل عن طريق نوع من الذباب، وقد تستمر الأعراض لعدة شهور.
ويصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة تعرض الجلد إلى طفيليات تنتقل عن طريق التعرض إلى لدغة نوع من الذباب يسمى بذباب الرمل، وعادة ما يتعرض الوجه والأطراف إلى الإصابة بشكل أكبر من المناطق الأخرى بالجسم.
