أخبار العالمسلايد رئيسي

أحداث 11 سبتمبر.. من هم منفذو الهجمات والعقل المدبّر وماذا فعل بايدن مع بوش

تمر اليوم ذكرى أحداث 11 سبتمبر، التي غيّرت مسار دول عدّة ووجهت سياسات أخرى وتسببت بحروب امتدت لعقود من الزمن.

ذكرت جهات الإحصاء العالمية أن عدد ضحايا أحداث 11 سبتمبر وصلت إلى 2977 شخصًا، إلا أن الحقيقة أن الضحايا غير المباشرين لها ولما ترتب عليها ربما يعدون بمئات الآلاف.

وبدأت الأحداث حينما استولى بعض من قيل إنهم ينتمون لتنظيم القاعدة على 4 طائرات، ضربت طائرتان برجي مركز التجارة العالمي، في نيويورك، وأخرى ضربت مبنى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، والرابعة سقطت في حقل في ولاية بنسلفانيا.

وبحسب ما نقلت المصادر الغربية فإن عدد المنفذين 19 شخصاً، منهم 15 من السعودية، ولبناني، وإماراتي، ويمني، لكن زعيم المجموعة التي نفذت كان مصرياً، وجاءت الأوامر من زعيم القاعدة بأفغانستان، أسامة بن لادن.

العقل المدبّر في أحداث 11 سبتمبر

هو محمد عطا، واسمه الكامل محمد محمد الأمير عوض السيد عطا، نشأته ومولده كانا في مدينة كفر الشيخ المصرية، في الأول من أيلول 1968.

بحسب معلومات في دائرة المعارف البريطانية، فإن عطا أسس خلية في مدينة هامبورغ الألمانية، استطاع من خلالها الوصول إلى أحد موفدي بن لادن، وتم تجنيده مع آخرين داخل أحد المساجد، بينما في صيف 1997، تلقى عطا تدريبات في أفغانستان داخل معسكرات لتنظيم القاعدة، على استخدام الأسلحة والمتفجرات وتزوير الوثائق.

وبعد عودته إلى هامبورغ، تم اختياره لقيادة المجموعة التي ستقوم بالتنفيذ في الولايات المتحدة الأمريكية، لما كان يتمتع به من مواهب قيادية.

وكان محمد، وهو خريج جامعة أميركية، يعمل لدى الحكومة القطرية مطلع تسعينات القرن الماضي عندما بدأ وضع مخططات بالاشتراك مع ابن أخته رمزي يوسف.

واعتقل خالد شيخ محمد، في روالبندي في باكستان في مارس 2003 ثم نقلته وكالة الاستخبارات المركزية إلى مواقع “سوداء” في أفغانستان وبعدها إلى بولندا ليتم استجوابه.

اقرأ أيضاً|| لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر: لم نجد دليلاً على تورط السعودية بل معلومات عن إيران

فريق الهجوم في أحداث 11 سبتمبر

ومن ضمن فريق الهجوم الذي اختاره “عطا”، كل من عبد العزيز العمري، وهو سعودي الجنسية، من مواليد عام 1979، واسمه بالكامل عبد العزيز عبد الرحمن محمد العمري، وقد تعلم الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية.

إضافة إلى وائل الشهري، ولد عام 1968، واسمه بالكامل وائل محمد عبد الله الشهري، انضم إلى القاعدة بعد سفره إلى أفغانستان عام 2000.
ووليد الشهري، هو شقيق وائل، سعودي كذلك ولد في 1974، وصل إلى أمريكا قبل أخيه بشهرين، أي في نيسان 2001، حيث تلقى دروسا في الطيران.

وسطام السقامي، وهو سعودي كذلك من مواليد 1976، واسمه بالكامل سطام بن محمد عبد الرحمن السقامي، تم تجنيده في أفغانستان، ثم ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 2001.

ومروان الشحي، وهو إماراتي الجنسية، مولود في العام 1978، واسمه كاملا: مروان يوسف الشحي، وهو من قاد الطائرة التي ضربت البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي.

وفايز بني حماد، وهو إماراتي الجنسية، واسمه فايز راشد بني حماد، ولد في العام 1977، وقد وصل لتعلم الطيران في أمريكا قبل الهجمات بثلاثة أشهر.

وحمزة الغامدي، سعودي الجنسية من مواليد 1980، واسمه حمزة صالح أحمد الغامدي، وصل إلى أمريكا قبيل الهجمات بـ4 أشهر.

وأحمد الغامدي، وهو سعودي الجنسية، ولد عام 1979، واسمه أحمد صالح سعيد الغامدي، كان قد وصل إلى الولايات المتحدة قبيل الهجمات بـ4 أشهر.

ومهند الشهري، وهو سعودي، من مواليد 1979، واسمه مهند محمد فايز الشهري، تدرب في معسكرات القاعدة بأفغانستان، ودخل إلى أمريكا كطالب قبيل الهجمات بـ4 أشهر.

وهاني حنجور، وهو سعودي، ولد في 1972، واسمه هاني صالح حسن حنجور، سافر إلى أمريكا للدراسة عدة مرات، قبل أن يذهب إلى أفغانستان لتلقي تدريباته.

ونواف الحازمي، وهو سعودي من مواليد 1976، واسمه نواف بن محمد سالم الحازمي، وقد وصل إلى أمريكا في كانون الثاني عام 2000.

وسالم الحازمي، وهو سعودي شقيق نواف مولود في 1981، وصل إلى ولاية نيوجيرسي واستقر فيها قبل الهجمات بثلاثة أشهر.

وخالد المحضار، وهو سعودي من مواليد 1975، واسمه خالد بن محمد بن عبد الله المحضار، اختاره أسامة ابن لادن للمشاركة في هذه الهجمات.

اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| شاهد لحظة وقوع هجمات 11 أيلول على برجي التجارة العالمي بنيويورك قبل 20 عاماً وتعرف على العقل المدبر لهذا العمل

وماجد موقد، وهو سعودي من مواليد 1977، واسمه ماجد مشعان موقد بن غانم الحربي، انضم إلى القاعدة عام 1999، ووصل إلى أمريكا قبل الهجمات بـ4 أشهر.

وزياد جراح، وهو لبناني الجنسية من مواليد 1975، اسمه كاملاً زياد سمير جراح، وقد وصل للمشاركة في الهجمات قبلها بأكثر من عام، حيث تدرب على الطيران في مركز التدريب الجوي بفلوريدا.

وسعيد الغامدي، وهو سعودي من مواليد 1979، واسمه كاملاً سعيد عبد الله علي سليمان الغامدي، وقد وصل إلى أمريكا قبيل الأحداث ب ثلاثة أشهر، درس خلالها الطيران.

وأحمد الحزناوي، وهو سعودي، من مواليد 1980، واسمه كاملاً أحمد إبراهيم الحزناوي، وقد وصل إلى أمريكا قبل الأحداث بثلاثة أشهر.

وأحمد النعمي، وهو سعودي الجنسية، من مواليد 1977، واسمه أحمد عبد الله عبد الرحمن النعمي، وقد سافر إلى أفغانستان قبل الهجمات بعام أو أكثر، ثم ذهب إلى أمريكا قبلها بـ4 أشهر.

ردة فعل بايدن ومكالمته مع بوش

وفي تفاصيل جديدة أوردتها وسائل إعلام أمريكية، عن ردة فعل الرئيس الأمريكي جو بايدن حينها ومكالمته مع الرئيس السابق جورج بوش، حيث كان الرئيس جو بايدن يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

وكان متوجها في قطار الساعة 08:35 صباحا (بالتوقيت المحلي)، من ويلمنغتون إلى واشنطن – وأثناء تنقلاته الصباحية من ديلاوير إلى واشنطن العاصمة، وعندما اصطدمت الطائرة الثانية بمركز التجارة العالمي، قال بايدن لزوجته جيل في مكالمة هاتفية: “يا إلهي..يا إلهي..يا إلهي..جيل ، ما هذا؟ طائرة أخرى … البرج الآخر”، وفق “CNN”.

وفي يوم الهجمات، وعندما نزل بايدن من القطار في محطة الاتحاد، أفاد بأنه “رأى ضبابا بنيا من الدخان في السماء خلف قبة الكابيتول، كانت طائرة ثالثة قد ضربت للتو مبنى البنتاغون”

جو بايدن أصر على ابنته – التي اتصلت به لمناشدته لمغادرة واشنطن – أن مبنى الكابيتول هو المكان الأكثر أمانا، حتى عندما اعتقد الناس أن طائرة أخرى متجهة إلى المبنى، وبالرغم من أن قادة الكونغرس كذلك انتقلوا على متن مروحيات إلى ملجأ، وقال لضابط شرطة بعد أن صعد درجات الكابيتول وحاول دخول المبنى: “اللعنة، أريد الدخول”، في حين رفض الضابط السماح له بالمرور.

 

وذكر الرئيس الأمريكي في مذكراته، أنه شعر بأنه “من المهم إظهار البلد الذي ما زلنا نزاول فيه الأعمال التجارية”.

وقال النائب السابق، بوب برادي، من فيلادلفيا، وهو صديق قديم لبايدن أن الأخير قام باتصال هاتفي بالرئيس وجرى خلال تلك المكالمة، أن بايدن حث بوش على العودة إلى عاصمة البلاد”، كاشفا أن بايدن قال لبوش: “سيدي الرئيس، عد إلى واشنطن”.

وكتب بايدن عن المكالمة مع بوش في كتابه، قائلاً إن بوش أخبره أنه متجه إلى مكان لم يكشف عنه في الغرب الأوسط لأن مجتمع الاستخبارات نصحه بعدم العودة إلى واشنطن العاصمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى