عنصر لدى فصائل المعارضة الموالية لأنقرة يروّع الطلاب داخل مدرسة في الحسكة
أقدم عنصر لدى فصائل المعارضة السورية المدعومة تركياً، اليوم الخميس، على اقتحام مدرسة في مدينة رأس العين بريف الحسكة، بحثاً عن طفلٍ ضرب ابنه، ليتسبب بحالة من الهلع بين الطلاب وإغلاق المدرسة.
وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، بأن مشاجرة وقعت بين طالبين في مدرسة عبد الكريم كوسا في مدينة رأس العين، وانتهت باقتحام والد طفل منتسب لما يسمى بـ “الجيش الوطني” للمدرسة بحثاً عن الطفل الذي ضرب ابنه.
ونقل مراسلنا عن أحد المعلمين، رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية، قوله، إن المشاجرة قد اندلعت بين طفلين دون علم المعلمين، أثناء قضائهم الاستراحة خارج صفوفهم ليذهب أحدهم ويخبر والده، الذي ينتسب لمجموعة “محسوبة على فرقة الحمزات” التابعة للجيش الوطني الموالي لأنقرة.
وبحسب المصدر، فإن والد الطفل المدعو أبو مثنى قام باقتحام المدرسة مدججاً بأسلحته ويحث عن الطفل الذي ضرب ولده، دون إخبار المعلمين والإداريين، مسبباً الرعب لدى الطلبة، وهو ما لفت انتباه المعلمين.
وأضاف أن “أبو المثنى” تشاجر مع المدير لإهمال الطلبة وتركهم بتشاجرون، ليقدم أيضاً على إطلاق رصاصتين في الهواء لإخافتهم وتهديدهم بإغلاق المدرسة واعتقال المدرسين.
وأشار المصدر إلى أن الكادر التعليمي أغلق المدرسة وصرف الطلبة إلى منازلهم وأبلغ المجمع التربوي في مدينة رأس العين لإيجاد حل لهذه المشكلة.
