سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو || معلومات مثيرة حول أطنان نترات الأمونيوم التي ضُبطت في بعلبك

ضبطت السلطات اللبنانية، اليوم السبت، شاحنة محملة بعشرين طناً من مادة نترات الأمونيوم في بلدة بدنايل بمدينة بعلبك، التي تُعد أحد أهم المعاقل لـ”حزب الله”.

أطنان من نترات الأمونيوم

وأوردت وسائل إعلام لبنانية، أن وزير الداخلية الجديد بسام المولوي تفقد “مضبوطات شاحنة محملة بـ 20 طناً من نترات الأمونيوم” جرى نقلها من مدينة بعلبك إلى منطقة آمنة في سهل بدنايل القريب.

 

ولم تُعلن السلطات وجهة الشاحنة أو ما إذا كانت تلك الكميات مخصصة للاستخدام في الزراعة كون مادة نترات الأمونيوم عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يستخدم أساساً للعديد من الأسمدة النيتروجينية. ويمكن استخدامها أيضاً في تصنيع المتفجرات.

وقال المولوي إنه “سيتم نقل المضبوطات إلى مكان آمن كي لا تتسبب بأي أذى في المكان نتيجة تعرضها للشمس والحرارة، ولفت إلى أنه “سيتم إجراء مسح شامل للمنطقة لمعرفة ماذا يوجد فيها كما كل لبنان”.

وأكد الوزير الجديد أنه يتابع التحقيقات مع القوى الأمنية، وهي تُلاحق الآن المتورطين لتوقيفهم.

وعلمت “ستيب” من مصادر أمنية أن الشحنة التي تم ضبطها اليوم تعود لشخص يُدعى “سعد الله الصلح”، وقد أفاد الصلح من خلال التحقيقات الأولية إلى أنه “حصل على النيترات من مزرعة الأخوين مارون وإبراهيم الصقر في رياق”.

وبحسب المعلومات، فإن الكمية التي ضبطت اليوم “شبيهة بنوعية نيترات الأمونيوم التي كانت في مرفأ بيروت، وتبلغ نسبة الأزوت فيها 34.7 بالمئة.

وأدى انفجار ضخم في مرفأ بيروت في الـ 4 من أغسطس/آب 2020، إلى مقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع ألحقه بالمرفأ وأحياء العاصمة.

وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين نيترات الأمونيوم في المرفأ ولم يحركوا ساكناً.

كما فجر هذا الانفجار، الذي شبّهه البعض بقنبلة هيروشيما، غضباً شعبياً عارماً من الطبقة السياسية المتهمة بالتقصير وبالمسؤولية عن دمار العاصمة. وطالت شظايا هذا الغضب بقوة حزب الله، المدعوم من إيران، والذي يتهمه البعض بالسيطرة على جميع المعابر والمرافئ في لبنان.

 

اقرأ أيضاً: منظمة: مسؤولين لبنانيين علموا وقبلوا ضمناً بمخاطر الأمونيوم في مرفأ بيروت

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى