المعارضة تركز على العملية الانتقالية في أول لقاء مع دي مستورا
التقى المبعوث الاممي الى سوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم مع الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف اليوم الثلاثاء و تركزت النقاشات بينهما حول عملية الانتقال السياسي في سوريا
و عبر دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي تلى اللقاء إنه “في اللحظات الأولى في هذا الاجتماع وقفنا دقيقة صمت ربما كان ينبغي أن نقف ثلاثمائة دقيقة لإحياء ذكرى الذين سقطوا في سورية خلال خمس سنوات”
و أضاف دي ميستورا أن “وفد المعارضة طرح مسألة المعتقلين التي لم تشهد تقدماً كمسألتي إيصال المساعدات الإنسانية و وقف الأعمال العدائية” مشيراً إلى أن وفد المعارضة طالب “بالسماح لإدخال المساعدت إلى داريا”
و لفت دي ميستورا إلى أنه “سيختار الوقت المناسب لنقل المحادثات إلى مفاوضات مباشرة” مشيراً إلى أن “كلا الوفدين قدم ورقته و سيتم تحليل الورقتين و تحديد جوانب الاتفاق و الاختلاف بينهما هذا هو صميم عملية المفاوضات”
و اعتبر دي ميستورا أن القرار الروسي ببدء الانسحاب من سورية “تطور كبير” كما عبر عن أمله بأن “يؤثر إيجابياً في تقدم المباحثات” مشدداً أن “هذا القرار الذي جاء خلال المباحثات ليس مجرد صدفة”
و أوضح دي ميستورا أنه “سيضيف إلى فريق مستشاريه مستشاراً روسياً و آخر أميركياً” و بين أنه سيلتقي يوم غد مع وفد النظام السوري لإكمال المفاوضات التي بدأت يوم امس
من جهته قال عضو الوفد المعارض “جورج صبرا” أن “وفد المعارضة سلّم دي ميستورا وثيقة تتضمن مبادئ يجب أن توجه العملية الانتقالية عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات” معتبراً أن هذا المطلب “جاء في نص قرار جنيف 1 عام 2012”
مؤكداً أن جولة المباحثات الحالية واحدة من محطات إنهاء الاستبداد في سوريا في حين تطلع لتقدم سريع في المباحثات الجارية .
