أخبار العالمسلايد رئيسي

تركيا تبني “مفاعلات نووية ” جديدة وجنرال متقاعد يكشف نواياها لاحتلال مدينة يونانية في حال نشوب حرب بينهما

كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، عن مساعٍ تبذلها أنقرة لبناء مفاعلات نووية جديدة في شمال غرب البلاد، إلى ذلك كشف جنرالٌ تركي متقاعد عن خطةٍ عسكرية لـ الجيش التركي لاحتلال مدينة يونانية في حال نشوب حرب بين الطرفين.

تركيا تبني "مفاعلات نووية " جديدة
تركيا تبني “مفاعلات نووية ” جديدة

تركيا تتجه لـ بناء مفاعلات نووية جديدة

وفي التفاصيل، وخلال كلمةٍ له أكد أردوغان أنّ “مشاريع الطاقة النووية في سينوب وتراقيا (شمال غرب البلاد) من شأنها أن تعزز قوة الطاقة المتجددة وتساهم في تخفيض الأسعار، وأنّ محطة “آق قويو” النووية التي يجري بناؤها في مرسين حالياً، ستشكل نموذجاً في هذا الإطار، وسيكون لها دور مهم في تأمين العاملين”.

اقرأ أيضًا: مسؤول إيراني يتحدث عن كارثة ستحل في سوريا والنظام السوري سيفاوض تركيا

 

وأشار أردوغان إلى أنّ بلاده “اكتسبت 13 ألف مهندس متخصص بالطاقة النووية، وأنّ هذا العدد سيزداد أكثر، وهذا يعني إعداد العاملين للمحطات الثانية والثالثة مبكراً”، مبيناً أنّ حكومته تخطط لافتتاح الوحدة الأولى من “آق قويو” في النصف الأول من 2023، وستسعى جاهدة لإنهاء الوحدات الثلاث الأخرى في أقرب وقتٍ.

 

اقرأ أيضًا: قبل أن تندلع حرب بين تركيا واليونان، أنت بحاجة لمعرفة سر العداء بين الطرفين، إليك قصته

 

جنرال متقاعد يكشف نوايا أنقرة لاحتلال مدينة يونانية

وفي سياقٍ منفصل، كشف أحد الجنرالات المتقاعدين في الجيش التركي، عن خطةٍ عسكريةٍ مسبقة معدّة من قبل جيش بلاده لاحتلال مدينة يونانية في حال نشوب الحرب بين أنقرة وأثينا.

و خلال مقابلةٍ تلفزيونية على قناة “سي إن إن” المحلّية، قال الجنرال التركي المتقاعد، أردوغان قره قوش: “في حالة نشوب حرب مع اليونان، ستكون مدينة سالونيك الهدف الرئيسي للعملية البرية”، مضيفاً أنّ “أثينا بدورها ستسعى جاهدةً للاستيلاء على إسطنبول”.

وأشار الضابط التركي خلال اللقاء إلى أنّه: “لكون اليونان حليفة للولايات المتحدة، فقد وفّرت أراضيها لنشر 20 قاعدةً عسكرية أمريكية، وتقع إحداها بالقرب من مدينة ألكسندروبوليس في تراقيا التي تعدُّ منطقة مجهزة تجهيزاً كاملاً في حال أصبح من الضروري عرقلة الهجوم البري التركي”.

الجدير ذكره، أنّ كل من تركيا واليونان عضوان في حلف شمال الأطلسي، إلا أنّهما تختلفان على عدة قضايا على رأسها المطالبات المتنافسة بالسيادة على امتداد الجرف القاري لكلٍّ منهما في البحر المتوسط والمجال الجوي وموارد الطاقة وقبرص المقسمة عرقياً وبعض الجزر في بحر “إيجه”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى