- تفاصيل حكاية بابل
شعر العراقيون بالصدمة بعد أن كشفت تفاصيل قضية علي كاظم حميدان الجبوري المتهم بقتل زوجته وحرقها ورمي رفاتها بالنهر، بعد ظهور "الزوجة القتيلة" حية ترزق بعد أكثر من شهرين على اختفائها.وفي تفاصيل الحادثة، التي بدأت في يونيو / تموز الماضي، تم إيقاف القاتل المزعوم، ليطل لاحقاً على إحدى الشاشات مقراً بأنه مذنب وأنه أقدم على قتل زوجته وحرقها ورميها في النهر.غير أن ظهور الزوجة في وقت لاحق، دفع الأجهزة الأمنية إلى الإفراج عن الموقوف، الذي تبين أنه أقر بجرم لم يرتكبه تحت وقع التعذيب والضرب.مما أثار بدوره موجة غضب في البلاد، حيث أطلق ناشطون على مواقع التواصل وسم(#حكاية بابل)، كما أطلقوا حملة (#أوقفوا_برامج_كشف_الدلالة) ، لإضاءة على خطورة ما يرى في بعض مراكز التوقيف والتحقيق في البلاد.وتساءل العراقيون على ماذا استند المحقق وأين الأدلة الجنائية في الجريمة المزعومة، معتبرين أن مثل هذا الكم من الخفة يستوجب الملاحقة والعقاب بقضية حكاية بابل.وأشاروا إلى أهمية إعادة النظر في الطرق المستخدمة حول الاعترافات التي تنتزع من قبل الموقوفين تحت وطأة التعذيب. https://youtu.be/z3T5ayMa8-8 - معاقبة الضابطبدورها، أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، يوم أمس الثلاثاء، أنها اتخذت إجراء بحق الضابط الذي قام بالتحقيق في قضية الرجل وزوجته".وقالت في بيانٍ لها حول الحادثة: "إنها اتخذت الإجراءات من أجل التحقيق في قضية بابل والتأكد مما إذا كان الموقوف قد تعرض للتعذيب"، وذلك حسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.وأوضحت أيضاً أن "هناك مشاكل عائلية بين الزوجين قد تكون دفعت المرأة للهرب أو ما شابه".وأكدت أن "القضية أثارت استغراب الشرطة بعد اعتراف المتهم بقتل زوجته ومن ثم العثور عليها حية، بعد إبلاغ المتهم ضابط التحقيق بأنه قتل زوجته".ومن جانبه، شكل محافظ بابل حسن منديل، مجلساً تحقيقياً حول ملابسات تلك القضية الغريبة.وكان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد وّجه يوم أمس، بفتح تحقيق فوري فيما نسب من توجيه السلطات المعنية الاتهام الجنائي، لأحد المواطنين في محافظة #بابل، بجريمة لم يتضح ارتكابها أو وقوعها. اتهموه بقتلها وبعد شهرين عادت حية ترزق.. حكاية بابل المرأة التي أثارت الشارع العراقيفضيحة من الزمن الإيراني في العراق.
تحت التعذيب؛ اضطر رجل من محافظة بابل للاعتراف بحرق زوجته ورميها في النهر.أمس أطلق سراحه بعد ظهور زوجته التي اختفت لأشهر.هنا نتذكّر مئات أعدموا أو أدينوا بتهم "الإرهاب"؛ بناء على اعترافات انتزعت تحت التعذيب.والتعذيب هنا، لا يُقارَن بذاك.— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) September 21, 2021
