الشأن السوريسلايد رئيسي

أزمة البنزين في حلب خلقت بابًا جديدًا للرشاوي والفساد.. والتفاصيل

بدأ عناصر النظام السوري المسؤولين عن تسيير أرتال السيارات على محطات الوقود بمدينة حلب، في ظل أزمة البنزين في سوريا بتقاضي رشاوي من مالكي السيارات بهدف تسييرهم دون الانتظار.

أزمة البنزين في حلب أوجدت مجالًا جديدًا للرشوة

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ حالة من الامتعاض سادت بين سكان المدينة نتيجة الأوضاع التي وصلت إليها محطات الوقود وامتلاءها عن آخرها بالأرتال والسيارات التي ينتظر مالكوها لساعات وأحيانًا لأكثر من يوم بغية الحصول على المستحقات من البنزين بغية تسيير أمور الحياة.

وأكملت مراسلتنا بأنَّ عناصر النظام السوري الذين يقومون بتنظيم الدور على “الطوابير” باتوا يتقاضون من كل سيارة 10 آلاف ليرة سورية مقابل إدخالها إلى محطة الوقود دون الانتظار على الدور كمثيلاتها.

وتابعت مراسلتنا بأنَّ الرشاوي باتت تتسبب بتأخير بقية السيارات التي لا يدفع مالكوها المبالغ المالية على الرغم من وصولها إلى المحطات بوقت مبكر.

اقرأ أيضاً : أزمة البنزين في سوريا تشل المحافظات وتتسبب بمقتل مدني في حماة.. قرى “الشيعة” بحمص خارج المعادلة!

محطات حلب التي تشهد تقاضي رشاوي نتيجة أزمة البنزين

ونوهت مراسلتنا إلى أنَّ هذه الظاهرة باتت منتشرة بعدة محطات، ولكن المشهد الأبرز كان في محطات إكسبريس في حي الفرقان، الأهرام على طريق دمشق، الشيّاح في حي الفيض، ومحطة تتان الواقعة عند دوار الزراعة في حي العزيزية، حيث يعمل عناصر الدورية المتواجدة هناك على تقاسم مبالغ الرشاوي التي حصلوا عليها مع حلول ساعات الليل.

والجدير بالذكر أنَّ أهالي حلب المدينة باتوا منهكين ما بين انهيار الاقتصاد وانتشار الفساد والرشاوي حتى بمجالات تأمين أبسط أساسيات الحياة، وانهيار القطاع الطبي والوفيات الناتجة عن الفساد المستشري فيه، وتسلط عناصر الميليشيات الإيرانية والرديفة على رقاب المواطنين.

اقرأ أيضاً : وزير نفط النظام السوري يكشف سبب أزمة البنزين في سوريا ومحتجون يقطعون طرقات جبلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى