فرنسا تدعو لاجتماع في مجلس الأمن كاشفةً أسبابها
وخلال كلمته، أمام الجمعية العامّة في دورتها الـ 76، قال وزير الخارجية الفرنسي إنّ: "الأمن والسلم الدوليان في خطر وندعو لاجتماع قمة للدول الخمس الأعضاء بمجلس الأمن".كما وجّه وزير الخارجية الفرنسي عدّة رسائل لكلٍّ من طالبان وعددٍ من الدول العربية، حيث دعا "النظام في كابل لوقف أيّ علاقةٍ مع التنظيمات الإرهابية" مضيفاً: "واجبنا هو تقديم المساعدات للشعب الأفغاني".كما عبّر عن دعم بلاده "جهود العراق من أجل التوحد واستعادة السيادة"، فضلاً عن تشديده على دعوة باريس "لسحب المرتزقة وإجراء الانتخابات الليبية في موعدها"، كما أشار إلى ضرورة "التزام الأطراف الليبية بتعهداتها واستمرار وقف إطلاق النار"، مشدداً على أنّ هدفهم هو إنجاح خارطة الطريق الليبية.أمّا فيما يتعلّق بإيران، فقد دعا لودريان إلى "استئناف مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني بأسرع وقت"، معتبراً أنّه "من الخطأ اعتقاد إيران أنّ الوقت يلعب لصالحها فيما يتعلق بالاتفاق النووي"، مشيراً إلى وجوب إظهار تصميمٍ شديد إزاء إيران وبرنامجها النووي.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الفرنسي على "مواصلة العمل من أجل السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، داعياً للتحلي بالمسؤولية والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
كما تطرّق إلى مسألة التغيّر المناخي، قائلاً: "الجميع سيدفع الثمن غاليا بسبب التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الأرض".
فرنسا تدعو لاجتماع في مجلس الأمن كاشفةً أسبابها وتوجّه رسائل لطالبان وعددٍ من الدول العربية
