الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| أمريكا تصفّي قياديّاً بارزاً بـ “القاعدة” في إدلب ولغة التصعيد تعلو فيها فوق التفاهمات مجدداً

صعّدت قوات النظام السوري والطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة، من وتيرة قصفها لمناطق متفرقة في أرياف محافظة إدلب، ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين، إضافةً إلى أضرارٍ ماديّة واحتراق خيامٍ للنازحين في ريف إدلب الشمالي.

التصعيد يعود لـ إدلب مجدداً

وفي التفاصيل، أفاد مراسل وكالة “ستيب” الإخبارية في إدلب وريفها، حسن المحمد، بأنّ قوات النظام السوري المتمركزة بريف إدلب الشرقي، قصفت بعشرات الصواريخ قريتي باتنتا وقلب لوزة بمنطقة جبل السمّاق بريف إدلب الشمالي، ما أدّى إلى مقتل امرأةٍ وإصابة عددٍ من النازحين المقيمين في الخيام في المنطقة.

وأضاف مراسلنا أنّ قصف النظام السوري لمخيم للنازحين بالقرب من مدينة معرة مصرين، أسفر عن احتراق خيمتين وكادت النيران تمتد لباقي المخيم، إلا أنّ فرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة عليها.

إلى ذلك قصفت قوات النظام بصواريخ الأرض_ أرض شديدة الانفجار محيط مدينة جسر الشغور بريف المدينة الغربي، الأمر الذي أدّى لأضرارٍ ماديّة في ممتلكات المدنيين ومزارعهم.

وأشار مراسلنا إلى أنّ قصف النظام السوري المتواصل على قرى جبل الزاوية طال قرى وبلدات سفوهن والفطيرة ومرعيان ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، وذلك تزامناً مع تحليقٍ مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء معظم أرياف المحافظة .

وفي سياق متصل شنَّ الطيران الحربي الروسي عدّة غارات جوية متفرقة على قرية الزيارة ومحيطها بسهل الغاب غرب حماة، ما أجبر عدداً من المدنيين إلى النزوح عن المنطقة المستهدفة إلى أماكن أقل خطراً عليهم.

ويأتي هذا التصعيد والقصف عقب فترة هدوءٍ قصيرة لم تتجاوز الـ 5 أيام، تخلّلها قمةٌ روسية _ تركية جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، لم يفصح فيها الطرفان عن نتيجة الاجتماع، إلا أنّ الواضح فيها هو استمرار التصعيد العسكري من قبل النظام السوري وحلفاءه الروس على المناطق مأهولة السكان في قرى وبلدات حماة وإدلب.

اقرأ أيضًا:على طاولة بوتين وأردوغان.. إدلب الطبق الرئيسي والبقية مقبلات

 

أمريكا تصفّي قياديّاً بارزاً في “القاعدة”

وفي سياقٍ ذي صلة، أكّد مسؤولون تابعون لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أنّها نجحت في تصفية قيادي بارز في تنظيم القاعدة في سوريا عبر غارةٍ جويّةٍ نفذتها بطائرةٍ مسيّرة.

ووفقاً للمعلومات التي أفادت بها الوزارة فإن غارةً جويّةً أمريكية بالقرب من إدلب بسوريا في تاريخ الـ 20 من أيلول/ سبتمبر الماضي، أدّت إلى مقتل سالم أبو أحمد الذي كان يعدُّ مسؤولاً عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات “القاعدة” الإقليمية.

البنتاغون يكشف تفاصيل الغارة الجويّة

وفي تفاصيل الغارة، أشارت البنتاغون إلى أنّها أصابت مركبةً في الـ 20 سبتمبر، والتي كانت تسير على طريق ريفي في شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل شخصٍ واحدٍ على الأقل، فيما نفت الوزارة بالمقابل وجود مؤشراتٍ على سقوط ضحايا مدنيين، على حدّ تعبيرها.

من جانبها، أفادت القيادة المركزية الأمريكية أنّ القوات التابعة لها قد شنّت ضربةً لمكافحة الإرهاب بالقرب من المحافظة استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم القاعدة.

بدوره، أعلن فريق الدفاع المدني أو ما يعرف بفريق “الخوذ البيضاء” في وقتٍ سابقٍ أنّه قد تمّ رفع “جثةٍ مجهولة” من السيارة على طريق إدلب.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى