بالفيديو|| من كاميرا مثبتة على الرأس.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد للحظة تحرير أسيرين من أيدي القسّام
أظهر فيديو جديد نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية كيف تم تحرير الأسيرين فرناندو سيمون مارمان ولويس هار من رفح، وكان أحدهما يرافق القوة الإسرائيلية الخاصة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نجح في تحرير الأسيرين في ما أسماه “عملية رفح”، وشرح المتحدث باسمه تفاصيل العملية.
لحظة تحرير أسيرين إسرائيليين
وقال المتحدث دانيال هغاري في مؤتمر صحافي يوم الاثنين إن “عملية التحرير التي حدثت ليلة الأحد كانت صعبة جداً ومليئة بالمشاعر”، على حد قوله.
وأضاف أن قوات خاصة دخلت مبنى في رفح، استناداً إلى معلومات استخبارية، حيث اندلعت مواجهة شديدة، قبل أن يتمكن الجنود من استعادة الرهينتين، بمساندة نارية.
كاميرا خوذة من أحد أفراد وحدة قوات الغواصين للكيان الصهيونى"شايتيت 13" خلال عملية إنقاذ الرهائن يوم الاثنين داخل مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن إنقاذ فرناندو سيمون مارمان ولويس هار.#غزة #رفح_الفلسطينية pic.twitter.com/zllzHICChf
— فيصل ابراهيم الشمري (@Mr_Alshammeri) February 13, 2024
وكان أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، قد أكد في وقت سابق يوم الاثنين أن عملية التحرير كانت معقدة وشاقة جداً.
وأوضح عبر حسابه في منصة X، أن حماس كانت تحتجز لويس هر، الذي يبلغ من العمر 70 عاماً، وفرناندو مرمان 60 عاماً منذ السابع من أكتوبر داخل القطاع.
وأضاف أن “القوات الإسرائيلية وصلت سراً إلى موقع الهدف ونفذت العملية داخل مبنى، حيث كان الأسيران محتجزان في الطابق الثاني”.
وذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي شن في ذلك الوقت موجة ضخمة من الغارات استهدفت أهدافاً لـ “كتيبة الشابورة التابعة لحماس” من أجل تمكين القوة الإسرائيلية من الانسحاب إلى المهبط الخاص الذي أعد لإعادة الرهينتين إلى داخل إسرائيل.
يشار إلى أن مليون و400 ألف فلسطيني يعيشون في منطقة رفح المتاخمة للحدود المصرية، بعدما هجر العديد منهم من شمال القطاع ووسطه، وحتى من مدينة خان يونس الجنوبية، هروباً من الغارات الإسرائيلية أحياناً وتنفيذاً لأوامر الجيش الإسرائيلي أحياناً أخرى، وسط تهديدات إسرائيلية باقتحام المنطقة ومخاوف من ارتكاب فظائع هناك.
