أخبار العالم العربي

السعودية تضع شرطاً مرتبط بـ “حزب الله” لدعم لبنان.. وإيران تتعهد بـ”فك الحصار”

كشف مصدر فرنسي مطلع على محادثات وزير الخارجية جان إيف لودريان مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن موقف السعودية تجاه الأزمة اللبنانية وحزب الله.

حزب الله يهيمن

وقال المصدر إن السعودية ما زالت على موقفها بعدم دعم لبنان ما دام “حزب الله” يهيمن عليه.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قد قال، أول أمس، في حديث مع قناة “فرانس 2” خلال وجوده في باريس، إنه تناول مع نظيره لودريان مواضيع لبنان وتونس وليبيا.

وبحسب المصدر فإن الحديث عن لبنان لم يدخل في التفاصيل، سوى أن الجانب الأمريكي مهتم جداً بسير مشروع استجرار الطاقة من مصر والأردن عبر سوريا الى لبنان.

والتفاصيل في هذا المسار لم تنته بعد، فالبنك الدولي أيضاً دخل على خط هذا المسار، وهناك المزيد من العمل بعد لإنجازه، وعندما ينتهي التخطيط له ستنظر الإدارة الأمريكية في صيغة استثنائه من العقوبات على سوريا.

اقرأ أيضاً: الخارجية الإيرانية تكشف عن تطورٍ هام في المفاوضات مع السعودية

شاهد أيضاً: “زميره تاجر الكبتاجون” هاشتاغ متداول بالسعودية.. واليونان تضبط شحنة مخدرات مهربة بوساطة حزب الله (فيديو)

 

استثناء من قيصر

وأكد المصدر أنه في هذه الحالة، ولأسباب إنسانية، سيكون هناك استثناء، وسيصبح بإمكان الأردن ومصر تصدير الطاقة الى لبنان عبر سوريا، مبيناً أن الأردن لم يبدأ رحلات طائراته التجارية إلى سوريا خلافاً لما تردد، لأن العقوبات الأمريكية على سوريا تمنع ذلك، والإعلان الأردني كان عن السماح للمسافرين من سوريا بأن يسافروا عبر الأردن.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده “ستبقى دائماً تقف بكل حزم وقوة إلى جانب لبنان من أجل كسر الحصار الظالم الذي يتعرض له”.

سنكسر حصار لبنان

وفي تصريح من مطار بيروت الدولي، في مستهل زيارة إلى لبنان، قال عبد اللهيان، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكما كانت، ستبقى دائماً تقف بكل حزم وقوة الى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة، من أجل كسر الحصار الظالم الذي يتعرض له في مثل هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، ولن تبخل بأي أمر في مجال مساعدة لبنان ومؤازرته في حال طلب أي مساعدة تقدم في هذا الإطار”.

ويلتقي عبد اللهيان رئيس الجمهورية ميشال عون، ومن بعدها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.

كما سيلتقي بنظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، ويعقد لقاءات في مقر السفارة الإيرانية مع ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية.

وكان ميقاتي أعلن في تصريح يوم أمس أن “لا علاقة لنا كحكومة لبنانية بالبواخر الإيرانية”، بعد أن اعتبر في تصريح سابق أن “إدخال الوقود الإيراني يمثل انتهاكاً لسيادة لبنان لأن عملية إدخاله تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى